وجه القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، التهنئة للشعب المصري والأقباط بمختلف طوائفهم "الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية"، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وحلول عام 2019، موضحًا أن هدف الكنيسة الأول في صلاتها خلال العيد هو عودة الأمن للبلاد.
أكد سمير أن الكنيسة الإنجيلية أقامت الصلوات من أجل ضحايا الحوادث الإرهابية، مؤكدًا ثقتهم في قدرة الله على تحقيق السلام لكل فرد في حياته الشخصية، ولبلدنا على المستوى العام، حتى وإن طال الوقت.
وأوضح أن مظاهر احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد تكون عن طريق ترديد لبعض الترانيم والأناشيد الدينية، إضافة إلى رسالة العيد التي يقدمها راعي كل كنيسة للجمهور.
وعن أوجه الاختلاف بين الطوائف المسيحية الثلاثة "الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية"، قال سمير إن مراسم احتفال الطائفتين "الكاثوليك والأرثوذكس" موحدة كل عام، موضحًا إن الاحتفال يكون قداس لصلاة مكتوبة لا يمكن الخروج عنها، وما يتجدد كل عام عما قبله فقط رسالة العظة التي يوجهها قداسة البابا تواضروس أو بطريريك الكاثوليك.
وأضاف إن الكنيسة "الكاثولكية والأرثوذكسية" سميت بالكنيسة التقليدية لارتباطها بالتقليد الآبائي وإلتزامها به في الأعياد، أما الكنيسة الإنجيلية لديها مرونة في الصلوات واختيار مجموعة ترانيم مختلفة كل عام عما قبله، وكذلك رسالة العظة التي يقدمها راعي الكنيسة للشباب.