5 تحديات تواجه البريد المصري خلال 2019

كتب :

نجحت الهيئة القومية للبريد المصري، في دورها على النحو الاستراتيجي، على عدة محاور، وتشمل استحداث خدمات جديدة بالتنسيق مع بعض الوزارات والهيئات الحكومية، لتكون منصة لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، فضلًا عن تحقيق نقلة نوعية في ثقافة المدفوعات للمواطنين، وتحويل الأموال، وأيضًا ابتكار وسائل جديدة لتنمية المدخرات.

وتواجه الهيئة العديد من التحديات في الوقت الراهن، خلال العام الجديد، تستعرضها "أهل مصر" في تقريرها على النحو التالي:

إحلال الخدمات المميكنة:

يأتي التحدي الأساسي للهيئة، خلال الفترة الحالية لتخفيف حدة الزحام والتكدس بين العملاء وتخفيف العبء عن الموظفين، إضافة إلى استهداف مضاعفة الخدمات الإلكترونية بالبريد، للتيسير على المواطنين.

منافسة البنوك:

تتتميز خدمات هيئة البريد بسهولة وتيسير الإجراءات فيما يتعلق بالإدخار أو خدمات المعاشات والحوالات المالية عكس البنوك التي تضع اشتراطات وإجراءات طويلة ومعقدة أمام العملاء مما يفرض على الهيئة تطوير خدماتها لاستمرار جذب ثقة العملاء ومنافسة البنوك.

تحديث منظومة الخدمات:

تحاول هيئة البريد رفع عوائدها الربحية في ظل تقديمها لعدة أدوار خدمية لذلك يأتي التحدي الأصعب في تحقيق هوامش ربح عالية في الوقت نفسه مع تغطية التكاليف اليومية لتشغيل الخدمات المستهدف تحديث آالياتها بما يتوافق مع العملاء.

زيادة عدد عملائها:

تعد الهيئة أحد اكبر المؤسسات المالية فى مصر من حيث عدد عملائها والذين تخطوا حاجز الـ 24 مليون عميل بنهاية سبتمبر الماضي بما يضع عبء إضافي على إداراتها في الوقت الحالي بأهمية العمل على تنمية قاعدة عملائها وجذب شرائح متنوعة من العملاء الجدد.

تطوير مهارات العاملين:

يمثل تحدياً آخر أمام الهيئة في الوقت الحالي في ظل التطور العالمي لتكنولوجيا المعلومات وحاجة الهيئة إلى الاعتماد على أحدث الحلول التقنية في خدماتها وميكنتها بما يتطلب تأهيل وتدريب العاملين بها على أفضل البرامج التكنولوجية لرفع كفاءاتهم العملية والمهنية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً