يعتبر مرض التهابات اللثة، من أصعب الأمراض التي يصاب بها الإنسان، إذ يعتبره الأطباء مرض، ويطلقون عليه أحيانًا اسم "مرض دواعم الأسنان" وأهم سبب في حدوثه تجمع الجراثيم وتراكمها في جوف الفم بالقرب من اللثة، وعند تراكم الجراثيم بشكل كبير مع تكاسل الشخص وعدم مبالاته في تنظيف أسنانه والعناية بها يؤدي إلى تآكل الأسنان، ويتطور هذا المرض إلى الوضع الخطير.
ويسبب التهاب اللثة آلام للشخص في فمه فيصبح متوتر وغير راغب في تناول الأطعمة، ومن أعراض التهاب اللثة عندما يكون التهاب اللثة في المرحلة الأولى، لا تظهر أغلب العلامات والأعراض، مثل الشعور بالألم، وقد يكون التهاب اللثة في مرحلة متقدمة وقد لا تظهر الأعراض بشكل واضح للشخص حسب قول الأطباء.
وعلى الرغم من عدم ظهور علامات وأعراض التهاب اللثة بشكل جيد، أو قد تكون طفيفة، إلا أنه يوجد بعض الأعراض المميزة والتي تدل على وجود التهاب لثة، ومن هذه الأعراض: نزيف اللثة الذي يظهر عند استعمال فرشة الأسنان. حساسية اللثة، وتورمها الزائد. انبعاث الروائح الكريهة من الفم بشكل دائم. انحصار اللثة. تشكل الفجوات وظهور الجيوب العميقة بين اللثة والأسنان. تآكل الأسنان وتسوسها .
أسباب التهاب اللثة :
تغير في الهرمونات مثل التغير الذي يحصل للهرمونات في مدة الحمل، وكذلك التغيرات التي تحدث للشخص في سن البلوغ، وفي سن اليأس، وفترة الدورة الشهرية، حيث تؤدي هذه التغيرات إلى رفع حساسية الأسنان، ومن ثم يزيد احتمال حدوث التهاب اللثة
عدم القيام بتنظيف الأسنان، أو عدم المواظبة على تنظيفها بشكل مستمر ومنتظم، فعدم الاهتمام بالأسنان، يعتبر من العوامل المهمة لحدوث التهاب اللثة .
التدخين .. من أخطر أسباب التهاب اللثة
يزيد خطر الإصابة بمرض اللثة الشديد لدى المدخنين بنسبة 2.5 إلى 3.5 مرة، كما يميل المدخنون إلى فقدان المزيد من الأسنان أكثر من غير المدخنين، ويعتمد تأثير التدخين على أمراض اللثة على كمية السجائر المستهلكة، حيث تشترك 3 أنواع من البكتيريا في مرض اللثة.
يقوم التدخين بتغير الطريقة التي يستجيب بها الجسم للبكتيريا الموجودة في الفم، يقلل من قدرة الجسم على الاستجابة بشكل جيد للبكتيريا وبالتالي يسبب أمراض اللثة، وهناك العديد من المركبات في الدخان التي يمكن أن تسبب انخفاضا في جهاز المناعة، مثل النيكوتين.