"كنت بابقى مستمتع وانا باعذبهم.. هددتهم بالموت علشان أغتصبهم".. كلمات جاءت على لسان الأب التي تملكته غرائزه لارتكاب جريمة شنعاء بحق بناته حينما أقدم على هتك أعراضهن، ونسى ما يجب عليه فعله لتربية بناته بطريقة سوية، فظل يتعدى على ابنته ويعاشرها معاشرة الأزواج مما تسبب في الألم والضرر النفسي لابنته.
وأمام المستشار أحمد عز المحامي العام، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أدلى الأب في اعترافاته بأنه كان يغتصب المجني عليها وشقيقتها التوأم، ويعاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد القتل على مدار عامين كاملين، وأنه بدأ ممارسة الجنس مع ابنتيه منذ 2017 وحتى وفاة المجني عليها، وعلل المتهم اغتصاب ابنتيه أنه عقب انفصاله عن زوجته واحتياجه لممارسة الجنس، قرر أن يفعل ذلك مع ابنتيه.
وأضاف المتهم "عقب انفصالي عن زوجتي تملك الشيطان مني، ودفعني إلى مداعبة ابنتيَّ التوأم والاقتراب منهما، ثم أقمت معهما علاقة، واستمر الوضع ما يقرب من عامين، وكنت أتناوب اغتصابهما ومعاشرتهما، وكنت أهددهما بالقتل لإرهابهما وعدم إخبارهما أحدا بما يتعرضان له، ويوم الواقعة قمت بتقييد إحدى ابنتيَّ والتعدي عليها بالضرب، حتى فارقت الحياة، وكنت أشعر بالمتعة في تعذيب ابنتي، ولا أخشى الحبس أو حتى الإعدام".
واستمعت النيابة لأقوال "سلمي" المجني عليها الثانية، والتي كشفت أن والدها عاشرها هي وشقيقتها معاشرة الأزواج تحت التهديد بالقتل، وكان ذلك عقب انفصاله عن والدتها، وأضافت "ويوم الواقعة طلب مني والدي ترك شقيقتي تنام وترك الغطاء على وجهها، وبالكشف عليها تبين لي وفاتها".
وكشفت وزارة الداخلية أنه عقب ورود بلاغ لقسم شرطة عين شمس بالعثور على جثة الطفلة "سلوى" 13 سنة، بالشقة سكنها، انتقلت مباحث القسم، وتبين أن الجثة مسجاة بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها "سلمى" قررت قيام والدها "ياسر. ر"، عامل بإيثاقها، والتعدي عليها بماسورة حديدية، فأودى بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها المطلقة من أبيها، وعقب ذلك قام بفك قيدها، ووضعها في السرير، وانصرف، وحال إيقاظها اكتشفت وفاتها، مؤكدة أنه دائم التعدى عليهما؛ لكونه من مدمني المواد المخدرة.
وتبين من مناظرة الجثة إصابتها بكدمات بالظهر والصدر، ووجود إصابات قديمة بالوجه والبطن واليدين، فتم تحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.