التلميذ يلحق بأستاذه.. رامي مالك يصل إلى العالمية على خطى عمر الشريف

يبدو أن الفنان العالمي ذو الأصول المصرية، رامي مالك استطاع أن يفرض نفسه على الساحة العالمية بقوة، وهو ما جعله يحصد عدد من الجوائز خلال الفترة الماضية، على الرغم من عمره الفني لم يكن بالطويل، حيث إن بدايته كانت في عام 2004، عن طريق مسلسل "بنات غيلمور"، خاصة أنه تخرج من كلية الفنون الجميلة في عام 2003، وهو ما يدل على أن رامي مالك دخل إلى عالم الفن بعد إنهاء دراسته بعام واحد فقط، ومن أبرز أعماله فيلم "الفتى العجوز"، و"سفينة حربية"، و"ليلة في المتحف"، و"توايلات ساجا2"، فيما بدأ عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمقارنة بين النجم رامي مالك والفنان المصري العالمي عمر الشريف، والذي شارك في العديد من الأفلام السينمائية العالمية أبرزها: "لورانس العرب"، "دكتور جيفاغو"، والتي ما زال لها مردود كبير في السينما العالمية، بجانب أفلامه التي تعتبر الأشهر في تاريخ السينما المصرية وأبرزها: "صراع في الوادي"، و"موعد مع المجهول"، و"نهر الحب".

- أوجه التشابه بين عمر الشريف ورامي مالك

يتشابه الثنائي عمر الشريف ورامي مالك في الكثير من الأشياء ومنها أصولهم المصرية وتمكنهم في التحدث باللغة العربية، كما انهم شاركوا في العديد من الأفلام العالمية التي حققت نجاح كبير وبات أسمهم يتردد بقوة داخل أروقة هوليود وصولاً الى أكبر المهرجانات العالمية "الأوسكار"، كما حصلوا على العديد الجوائز ومنها جائزة "جولدن جلوب"، والتي حصل عليها عمرو الشريف في عام 1966، عن فيلمه "Doctor Zhivago" عام 1965، بينما حصل رامي مالك على نفس الجائزة كأفضل ممثل فى دور درامى لعام عن فيلمه "Bohemian Rhapsody".

- جوائز رامي مالك العالمية

رشح الفنان الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك على الكثير من الجوائز منها: جائزة "جولدن جلوب"، لأفضل ممثل تلفزيوني، جائزة ستالايت لأفضل ممثل تلفزيوني، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة كأفضل ممثل، فيما حصل على جائزة أختيار النقاد للتلفزيون، وجائزة الإيمي برايمتايم، كما رشح لجائزة الأوسكار.

- جوائز عمر الشريف العالمية

حصل الفنان العالمي عمر الشريف على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما عام 1966 عن دوره في فيلم دكتور جيفاغو، وجائزة الجولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره في لورنس العرب فضلاً عن جائزة غولدن غلوب للنجم الصاعد التي تشاركها مع كل من تيرينس ستامب وكير دولا وبيتر أوتول، ونال الكثير من الجوائز ففي عام 1962 رشح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد ولكنه لم يفوز بها وذلك لدوره في فيلم لورنس العرب، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً