انتشرت صورة سيارة جمال عبدالناصر بعد أن تحولت إلى تحفة تصر الناظرين، بلونها الأزرق الزاهي، لتذكر المصريين بزيارة الراحل عبدالناصر عندما استقلها في طريقه لافتتاح إنشاءات السد العالي، وتم نقلها إلى المتحف المفتوح بأسوان، بحسب توجيهات وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبدالعاطي، بعد صيانتها فى ورش الوزارة.
وترصد "أهل مصر" فيما يلي أبرز المعلومات عن سيارة "عبدالناصر"..
- كانت خردة أو صفيح مخزنة أعلى سطح الجراج التابع لوزارة الري، بحسب المهندس أشرف سيدهم، مدير عام الحملة الميكانيكية.
- عملية إعادة ترميم السيارة استغرقت ١٠ أشهر متواصلة، وبدأت في منتصف فبراير الماضي وانتهت في ديسمبر الماضي.
- تضمنت خطة الصيانة تفكيك السيارة إلى أجزاء حتى يتمكنوا من حملها يدويًا من أعلى سطح الجراج للورش الخارجية.
- سبق للسيارة أن تعرضت إلى حادث قبل ذلك، حيث وجدت الحملة آثار التصادم والخبطة في الخلف.
- حالة السيارة كانت عبارة عن أن البارومة أكلت نحو ٣٠٪ نهائيًا من أجزاء السيارة والـ٧٠٪ الأخرى كانت في حالة متهالكة وتحتاج إلى إعادة ترميم وصيانة.
- بلغ تكلفة ترميم السيارة نحو ٢٠ ألف جنيه، فيما وصلت تكلفة صيانة الأجزاء الميكانيكة بالسيارة إلى ٤٠ ألف جنيه.
- قيمة السيارة بعد الترميم وصل إلى ٢ مليون جنيه بالإضافة إلى قيمتها التاريخية.
- يعود موديل السيارة إلى ١٩٥٨، ماركة شيفروليه، موديل بِل إير، ومحرك السيارات من هذا الطراز بمحرك ٨ سلندر، بسعة ٣ آلاف سى سي، وقدرة ١٦٧ حصانًا.