بعض الرجال لا يصح وصفهم إلا بالأوغاد عندما يتعلق الأمر بالتهرب من مسؤلية زوجة وطفل، فبعد انكار طبيب أسنان تركي أبوته لرضيع انجبه من امرأة روسية، واثبت تحليل الحمض النووي كذب ادعاءاته، رفض تحمل "مسؤولية أبوته" لسبب غريب، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت دايلي نيوز" التركية.
وقال المصدر إن الروسية داريا بيريكوفا التقت طبيب الأسنان التركي، إيركان أكيلي، عام 2015، قبل أن تتطور علاقتهما العاطفية، التي دامت عامين، وفي مارس 2017، أنجبت بيريكوفا طفلها من الطبيب التركي، الذي رفض، في البداية، الاعتراف بابنه، مقررا قطع علاقته بها بصفة نهائية، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى القضاء.
ووصفت الروسية أمام محكمة الأسرة في إسطنبول أن أكيلي "من دون ضمير، ولم يسأل قط عن ابنه"، كما طالبت زوجها بـ15 ألف ليرة تركية شهريا لإعانة طفلها، وبعد إجراء اختبار الحمض النووي، اضطر أكيلي للاعتراف بأبوته للطفل،في حين رفض أكيلي جميع المطالب المالية المترتبة على الأبوة.
وأفاد الطبيب التركي أن علاقتهم لم تدم طويلا، كما أنه لم يعدها بالزواج أبدا، وأضاف أن زوجته الروسية استخدمت الطفل ضده لتحصل على ما تريد وفقلا لما نقلته الصحيفة التركية، وتابع "أخبرتها أنني لا أريد الطفل، لا أريد أن أربي عدوا سيفهمني حين يكبر".
ولم يحدد أكيلي طبيعة ونوع العداوة التي يراها مرتبطة بتربية ابنه الذي انجبه من زوجته روسية، وما إذا كان الأمر يتعلق بخلافات سياسية يراها قائمة بين البلدين بالفترة الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
