منذ قديم الأزل عرف عن مؤسسة الرئاسة أنها قلعة البرتوكول والانضباط ولكن دخول الجماعة الإرهابية إلى مؤسسة الرئاسة كان بمثابة النكسة عليها.
فبعد انتخابات رئاسة الجمهورية، أول انتخابات عقب ثورة 25 يناير 2011، وقع المعزول محمد مرسي في عدد كبير من الأخطاء البروتوكولية، يمكن وصفها بالفضائح.
وخلال فترة حكم المعزول سيطر العوار على تصرفات الرئيس المعزول والعشوائية المفرطة فيما يخص الأمور التنظيمية والبروتوكولية، حتى إن الهفوات سيطرت على أغلب خطاباته، ومن بين تلك الأخطاء استخدامه أصابعه خلال خطاباته وهو يبللها عندما يريد التصفح أوراقه.
وخلال أحاديثه أمام وسائل الإعلام المختلفة اعتاد "مرسي" على رفع إصبعه أثناء إلقاء خطابه تارة ما بين التهديد وتارة أخرى يبعث رسالة بالتحذير، فضلا عن كلماته المخالفة لبرتوكول الرئاسة حتي أصبحت له كلمات مثيرة للسخرية والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فنجد من بينها كلمات "صوابع وسلطانية مرسي" و"القرد والقرداتي".
وخلال أحد خطاباته أثار مرسي الجدل بشكل مضحك وساخر عندما وجه التحية إلى كل محافظات جمهورية مصر العربية بالاسم وإلى كل المهن تقريبا موجها تحية خاصة إلى سائقي التكاتك في خطاب دام لأكثر من 3 ساعات خلالها نام المصريون واستيقظوا لأكثر من مرة وفي تلك الآونة ازدادات رغبة المصريين في تناول برشام للصداع.
اعتمد "المعزول" خلال فترة حكمه على الإساءة إلى مؤسسة الرئاسة وواجهتها المتمثلة فيه فكان له عدد من الأخطاء التي لا تغتفر خاصة خلال زياراته الخارجية من بين تلك الأخطاء حينما وصل إلى بكين ووقف يعدل بدلته أثناء عزف السلام الجمهوري، ثم ذهب ليصافح الجميع بمفرده، ثم تحرك إلى يمين الرئيس الصينى بمفرده في موقف آثار اندهاش من في القاعة، بسبب مخالفته الصريحة للبروتوكول.
وخلال زيارته إلى ألمانيا كان خلط الرئيس في الحديث باللغة الإنجليزية والعربية مسار سخرية الكثير من النشطاء تجلى بقولهم «إنجليزى ده يا مرسي»، تلك الجملة التي جاءت في مسرحية مدرسة المشاغبين.
وأثناء لقائه برئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، كانت أسوأ سقطاته، ففى اللقطات التي عرضتها القناة العاشرة الأسترالية بعد طلب مقدم القناة من المشاهدين الانتباه، أظهرت محمد مرسي يحاول الاستواء في جلسته إلى جانب رئيسة الوزراء فلمس منطقة حساسة في جسده، وسط الحاضرين وعدسات الكاميرات وهى اللقطة التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى بسخرية كبيرة.
ومن بين أهم هفوات مرسي في البروتوكول الرئاسي ما فعله "المعزول" أثناء جلوسه بجانب الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون متحدثًا عن مدنية مصر وحقوق الأقليات وفجأة يخرج منديلا من جيبه ثم يبصق فيه ويتمخط في وقت كان اللقاء يبث مباشرة على الهواء، وتنقله فضائيات عديدة حول العالم ليمثل فضيحة ضجة في حياة المعزول.
لم تتوقف رحلة سقطات مرسي خلال فترة حكمه عند هذا الحد ولكن أثناء المؤتمر الصحفى الذي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ألمانيا، عندما التقطت الكاميرات صورة لمرسي وهو ينظر إلى ساعة اليد التي يضعها وهو التصرف الذي علق عليه أحد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بقوله «مش ممكن ما يعرفش ينستر أبدا.. لازم فضايح كل مرة يخرج فيها بره البلد.. الظاهر فرحان بالساعة الجديدة أو يمكن ميعاد الدواء بتاعه والمنبه رن، أو الطيار قاله لو مجتش في ميعادك حاسيبك وأمشي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
