ضعف الانتصاب و فقدان العذرية.. تعرف على أسباب فوبيا ليلة الدخلة

كتب : منوعات

تعد ليلة الدخلة من أكثر الكلمات التي تدخل ضمن مؤشرات البحث سنويًا وبالأخص من المستخدمين من الشرق الأوسط، وهي ليلة يسميها شعوب الشرق الأوسط "ليلة دخول الدنيا"، وعلى الرغم من الكتب والأبحاث والمقالات الطبية التي تنتج يوميًا عن ليلة الدخلة وتفاصيل ما سوف يحدث في تلك الليلة وما سوف يفعله الطرفين إلا إن هناك مجموعة من أمراض "الرهاب" التي تصيب الطرفين أغلبها يصب في "ضعف الانتصاب" من ناحية الرجل، و"فقدان العذرية" من ناحية المرأة، وفيما يلي أكثر أنواع الفوبيا انتشارًا والتي تصيب الطرفين في تلك الليلة :

فيليمافوبيا

فيليمافوبيا هو رهاب التقبيل.. فهناك خوف كبير من تبادل القبل ، وهو أحد أغرب أنواع الرهاب، ويحيل خبراء الطب النفسيين والمختصون في العلاقات الحميمة هذاوالخوف سببين:أولهما إما تجربة سيئة جداً تركت أثرها النفسي الكبير أو الخوف من الجراثيم التي يتم تبادلها خلال عملية التقبيل.

مالاكسا فوبيا

مالاكسا فوبيا هو "رهاب الحميمية" ، ويعني هذا أن المصاب بها يعاني من نوبات قلق شديدة وتوتر في حال تم لمسه أو مداعبته وهو يتقاطع مع رهاب تبادل القبل بحكم ان القبل تتطلب اللمس. بشكل أو بآخر هو رهاب المداعبة التي تسبق العلاقة الحميمة، ويصيب هذا النوع من أنواع الرهاب نسبة ضئيلة جدًا من الذين يصابون بفوبيا ليلة الدخلة.

سيكشوال كلاسترو فوبيا

سيكشوال كلاسترو فوبيا هو رهاب الأماكن المغلقة ولكن عند المصابين به فهم يخافون من ممارسة الجنس داخل الأماكن المغلقة ولكنهم لا يعانون من هذه المخاوف في حياتهم اليومية، هذه الفئة تعاني من كل أعراض نوبات الرهاب في حال وجدوا أنفسهم في موقف يتطلب منهم ممارسة الجنس في مكان مغلق، أي هلع الأماكن المغلقة لا يظهر إلا حين يتم ممارسة الجنس، وهو يستحوذ على نسبة كبرى من أنواع الأمراض النفسية.

رهاب فقدان العذرية

رهاب فقدان العذرية هو رهاب يصيب بعد الفتيات التي لم تتلقى أي نسبة من الوعي من قبل الأم أو الصديقات عما سوف يحدث في ليلة الدخلة، وتشعر الفتاة المصابة بهذا المرض بأنها سوف يتم ذبحها في ليلة الدخلة، ويرجع الأطباء النفسيين هذا المرض لقلة الوعي لدى الفتاة.