منحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الشابة السعودية الهاربة رهف القنون صفة لاجئ، ودعت أستراليا إلى استقبالها ومنحها حق اللجوء الإنساني.
وقالت وزارة الداخلية الأسترالية إن المفوضية سلمت كانبيرا "ملف رهف محمد القنون ليتم النظر في إمكانية منحها اللجوء"، موضحة أنها "ستدرس الملف مثلما تفعل عادة بالنسبة للملفات المماثلة التي تتلقاها من مفوضية اللاجئين".
والثلاثاء، أعلنت أستراليا أنها "ستدرس بعناية طلب القنون"، التي أوقفت في مطار بانكوك وأودعت في فندق المطار، حتى سمح لها بالخروج منه مع ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الداخلية الأسترالية قوله: "حكومتنا تشعر بالارتياح لشروع مفوضية اللاجئين في دراسة طلب رهف القنون الحماية، وأي طلب من القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين".
وكان وزير الصحة الأسترالي غريغ هانت، قد ألمح إلى أن حكومة بلاده قد تمنح الشابة السعودية حقّ اللجوء الإنساني، "لاسيما وأنها صارت في عهدة موظفي الأمم المتحدة".
وقال هانت: "إذا تبين أنها لاجئة، عندها سندرس بجدية حقيقية وإمكانية منحها تأشيرة إنسانية".
وذكرت وسائل إعلام تايلاندية الثلاثاء، أن والد رهف وصل إلى بانكوك، حيث التقى بمسؤولي مفوضية اللاجئين، لكن القنون رفضت مقابلته.
ووضعت المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القنون تحت حمايتها، في قضية أثارت اهتماما عالميا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
