قال مسؤول محلي، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على جثة موظف في الحكومة الأفغانية يعمل كذلك صحفيا في إقليم فراه، غربي البلاد، بعد ثلاثة أيام من قيام متشددين من حركة "طالبان" بخطفه، وسلمت جثة جويد نوري لأسرته، أمس الثلاثاء، وأفاد بيان لـ"طالبان" بأنه قتل يوم السبت؛ وفقا لـ "رويترز".
واستهدفت حركة طالبان ومتشددون إسلاميون آخرون الصحفيين في أفغانستان مرارا وقتلوا 15 صحفيا في عام 2018 في أسوأ عام على وسائل الإعلام الأفغانية وفقا لمنظمة صحفيين بلا حدود.
وقال شعيب ثابت حاكم إقليم فراه إن نوري اختطف من حافلة مع 30 راكبا آخرين في منطقة نائية من الإقليم وأضاف أنه "كان موظفا حكوميا لكنه كان يعمل صحفيا بالقطعة لدى محطة إذاعة محلية".
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم "طالبان" في بيان إن نوري قتل لأنه يعمل مع حكومة كابول المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف أن "طالبان" احتجزت كذلك 13 من أفراد ميليشيا موالية للحكومة للاشتباه في أنهم جواسيس من بين ركاب الحافلة.