"أهل مصر" في مسرح الجريمة.. أب يقتل ابنته بـ"قفيز بلاستيك" بعد اغتصابها بعين شمس.. شهود عيان: "مسجل خطر ولسه طالع من السجن".. والأم: قتلها الكافر

المتهم لديه توأم واغتصبهما لمدة عامين بعد الانفصال عن زوجته

كان يشعر بالمتعة في تعذيب ابنتيه.. ولا يخشى الحبس أو حتى الإعدام

عاد لينتقم "ياسر" ابن محافظة البحيرة من بناته، بعد طلاق زوجته منه، وتركت له بنتين توأم وابن واحد "سلمى، سلوى"، وكريم أكبرهم، ليعيشوا مع أب انعدمت منه مشاعر الإنسانية والأبوية في شارع أحمد عرابي بعين شمس، وقرر معاقبتهم على فراق زوجته بحفلات متواصلة من التعذيب، وأصر على عدم ذهابهم إلى المدرسة، وأخذ يجبر ابنه على العمل منذ صغره، وعمل في نفس "الفرن" التي يعمل بها والده، وعندما ظهرت عليهم علامات الأنوثة، تحول إلى ذئب بشري، وقام بحبسهم والتعدي عليهم جنسياً, وحين طلبت إحدى بناته الذهاب إلى والدتها قام بربط يديها بـ"قفيز بلاستيك" وأخذ يضربها بالعصا حتى فارقت الحياة.

وانتقلت" أهل مصر" ليروي لها شهود العيان تفاصيل الواقعة..

"مش بيزلهم من الشقة، بعد طلاق أمهم" كلمات أجمع عليها سكان المنطقة، وأضافت "أم أحمد" أحد الجيران وشاهد عيان على الواقعة: سمعنا صوت صراخ من شقه ياسر "الحقونى أختي مبتردش عليا" وتوجهنا نحو مصدر الصوت فوجدنا جثة" سلوى" ملقاه على السرير وموثقه بالأيدي بـ"قفيز بلاستيك"، وعليها أثار ضرب على جسمها، وفي حالة تعفن، فأبلغنا الشرطة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.

وقالت لـ"أهل مصر" أم سعاد"، أحد شهود العيان"، "ياسر عايش هوه ومراته هيام، وكانوا شغالين مع بعض في مصنع ورق قبل جوازهم، وتجوزوا عن حب ومعاهم 3 عيال بس بعد فترة من جوازهم مشاكلهم كترت انتهت بالطلاق، ومن وقتها اتقلب حاله وحبس العيال في الشقة، وكان يفضل يضرب فيهم وقعد من شغله وباع عفش البيت".

وأخذ طرف الحديث "أشرف" صاحب محل، أحد شهود العيان لـ "أهل مصر"، "ياسر مسجل خطر سرقات ولسه طالع من السجن، وساكن في المنطقة من 8 سنين ويوم الواقعة شوفت عربية إسعاف داخلة الحارة وخرجت، ومعاها جثة بنته، وسمعت أمها تصرخ وتقول" قتلها الكافر".

وقال الأب في اعترافاته أمام النيابة، أنه كان يغتصب المجني عليها وشقيقتها التوأم، ويعاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد القتل على مدار عامين كاملين، وأنه بدأ ممارسة الجنس مع ابنتيه منذ 2017، حتى وفاة المجني عليها، وعلل المتهم اغتصاب ابنتيه أنه عقب انفصاله عن زوجته واحتياجه لممارسة الجنس، قرر أن يفعل ذلك مع ابنتيه.

وأضاف المتهم، "عقب انفصالي عن زوجتي تملك الشيطان مني، ودفعني إلى مداعبة ابنتيَّ التوأم والاقتراب منهما، ثم أقمت معهما علاقة، واستمر الوضع ما يقرب من عامين، وكنت أتناوب اغتصابهما ومعاشرتهما، وكنت أهددهما بالقتل لإرهابهما وعدم إخبارهما أحدا بما يتعرضان له، ويوم الواقعة قمت بتقييد إحدى ابنتيَّ والتعدي عليها بالضرب، حتى فارقت الحياة، وكنت أشعر بالمتعة في تعذيب ابنتي، ولا أخشى الحبس أو حتى الإعدام".

واستمعت النيابة لأقوال "سلمي" المجني عليها الثانية، والتي كشفت أن والدها عاشرها هي وشقيقتها معاشرة الأزواج تحت التهديد بالقتل، وكان ذلك عقب انفصاله عن والدتها، وأضافت "ويوم الواقعة طلب مني والدي ترك شقيقتي تنام وترك الغطاء على وجهها، وبالكشف عليها تبين لي وفاتها".

وكشفت وزارة الداخلية أنه عقب ورود بلاغ لقسم شرطة عين شمس بالعثور على جثة الطفلة "سلوى" 13 سنة، بالشقة سكنها، انتقلت مباحث القسم، وتبين أن الجثة مسجاه بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها "سلمى" قررت قيام والدها "ياسر "، عامل بإيثاقها والتعدي عليها بماسورة حديدية، فأودى بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها المطلقة من أبيها، وعقب ذلك قام بفك قيدها، ووضعها في السرير، وانصرف، وحال إيقاظها اكتشفت وفاتها، مؤكدة أنه دائم التعدي عليهما؛ لكونه من مدمني المواد المخدرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً