فضل يوم الجمعة وما يستحب من أعمال بها وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

فضل صلاة الجمعة وفضل يوم الجمعة وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من الأمور التي تشغل بال الكثير من المسلمين، ذلك أن الله سبحانه وتعالى اختص يوم الجمعة بصلاة الجمعة، وجعلها من أفضل الصلوات، حيث قال: (يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)،جعل الله سبحانه وتعالى المحافظة على صلاة الجمعة، سببا لتكفير الذنوب والاثام دون الكبائر، وفي الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر).

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وما يستحب من أعمال

توارد الأثر عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين "، ومن فضل يوم الجمعة انه يرحم من يموت فيه، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله -تعالى- فتنة القبر)، حيث امتن الله على من مات من أهل الملة يوم الجمعة أو ليلتها بالوقاية من فتنة القبر، وهذا يدل على مكانة هذا اليوم عند الله، وعظيم الرحمة التي ينزلها على عباده، ومن الاعمال المستحبة يوم الجمعة الذهاب مبكرا للمسجد في أفضل ثياب وفي طهارة والتصدق على المساكين، وقد جاء في الحديث الشريف ما يؤكد بركة قراءتها وفضلها في هذا اليوم؛ فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين)، وتجدر الإشارة إلى أن الأجر يتحصل للمسلم بقراءة سورة الكهف كاملة، لا بقراءة بعض اياتها، على أنه يجوز لقارئها أن يتم قراءتها مجزأة في أوقات متباعدة من يوم الجمعة، ويشمل استحباب قراءتها للصغير والكبير، والذكر والأنثى، والمقيم والمسافر؛ وذلك لعظيم فضلها، ولا ارتباط بين قراءة سورة الكهف وأداء صلاة الجمعة؛ فالأجر والفضل يتحقق بتلاوتها لأصحاب الأعذار، مثل: المسافر والمريض، ويجزئ قراءتها عن المصحف أو مما حفظ غيبا، وهو ما يتصل بمسألة  فضل صلاة الجمعة وفضل يوم الجمعة وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة 

فضل صلاة الفجر يوم الجمعة وامور مستحبة فيها

ومن المستحب في يوم الجمعة قراءة الإمام في صلاة الفجر سورتي السجدة والإنسان؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فجاء في الحديث: (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: الم تنزيل، وهل أتى على الإنسان)؛ وذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عما كان ويكون في يوم الجمعة، ومن ذلك خلق ادم عليه السلام، وما يكون من أحوال يوم القيامة كالبعث والحشر، فناسب التذكير بهما، وهو ما يتصل بمسألة  فضل صلاة الجمعة وفضل يوم الجمعة وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»