"الخاين مالوش مكان بينا" مثل شهير يجسد العديد من وقائع الخيانة الزوجية التي تعد هي أصعب شي قد يواجهه الزوج والزوجة بعدما أصبحت مشكلة اجتماعية تؤرق العديد من النساء وتدفعهن إلى دائرة من الشك والتخوف من المستقبل، حيث أقدمت "ميادة ج" 22 سنة ربة منزل بالاتفاق مع عشيقها لإنهاء حياة زوجها بـ18 طعنة بمنطقة منشأ ناصر.
وبسؤال "أهل مصر" شعبان سعيد المحامي والخبير القانوني، عن عقوبة هذه الجريمة، أفاد بأن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها لأنها تعتبر جريمة خيانة زوجية بعدما توافرت فيها كل أركان الجريمة وثبوتها.
وأضاف سعيد في تصريحاته لـ"أهل مصر" الزوجة تعتبر خائنة لزوجها وسيطبق عليها وعشيقها الإعدام بتهمة قتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بحسب ماورد في مواد قانون العقوبات، أن يقوم الشخص المتهم مرتكب الفعل بالتربص بإنسان فى جهة أو عدة جهات لفترة زمنية قصيرة كانت أو طويلة، حتى يتم فعله بقتل الشخص أو إيذائه سواء بالضرب، فيما يعاقب الشخص مرتكب الفعل، بالأشغال الشاقة المؤبدة، أو المؤقتة، فى حالة قيامه بارتكاب الجريمة أو الواقعة " جريمة القتل " دون سبق إصرار أو ترصد.
إقرأ أيضا.. خبير قانوني يوضح لـ"أهل مصر عقوبة أصحاب تسجيل مازن وحسام
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغًا يفيد مقتل "هشام. ع" عامل، بطعنات في أماكن متفرقة من جسده داخل شقته بمنشأة ناصر، ودلت التحريات على قيام زوجته وعشيقها بارتكاب الواقعة، وتم ضبطهما وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.
وبينت التحقيقات، أن المجني عليه "هشام. ع" مسجل خطر، وصدر ضده حكمٌ بالحبس بقضية مخدرات لمدة 6 أشهر، وخلال فترة الحبس توطدت علاقة زوجته بصديقه ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، ومارسا الرذيلة داخل شقتها عدة مرات، حتى علما بقرب خروج الزوج فخططا لقتله.
ويوم الواقعة السبت الماضي، اتفق عشيق الزوجة مع صديقه على قضاء سهرة وتناول المخدرات احتفالًا بخروجه من السجن، وبعدما تعاطى الزوج كمية كبيرة من المخدرات وأصبح غير واعٍ، انقض عليه العشيق والزوجة وقيداه، ثم سددا إليه 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب التحقيقات.
واعترفت الزوجة في التحقيقات بارتكابها الواقعة، وأن خروج زوجها من السجن سيحرمها من لقاء عشيقها.
وأمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وصرحت بتشريح ودفن الجثة.