أين اختفى أبطال مشهد 3 يوليو؟

في 3 من يوليو 2013 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان له انتهاء حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان لمصر، انحيازًا لملايين الشعب التى نزلت فى الشوارع يوم 30 يونيو، لتطالب بتصحيح مسار ثورة 25 يناير، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومحاسبة كل من أجرم فى حق المواطنين فى المظاهرات السلمية.

فى هذا اليوم حضرت شخصيات عديدة كان من أهمها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية ليمثلا المؤسسات الدينية الرسمية، التى كانت على خلاف كبير مع جماعة الإخوان، التى وصل حد نيتها إلى تغيير شيخ الأزهر، وتسيير مظاهرات منطلقة من الجامعة للمطالبة بإقالته.

كما حضر الدكتور محمد البرادعى، حيث كان ممثلًا عن جبهة الإنقاذ التى كان لها دور كبير فى إدارة المعركة مع الإخوان سياسيا.

أما جلال مرة، عضو الهيئة العليا لحزب النور فكان من ضمن الحاضرين، كممثل لمؤسسة سياسية ذات توجه دينى، والتى كان تمثيلها مهما، لدرء الشبهة التى كانت تروج لها جماعة محمد مرسى، بأن احتجاجات 30 يونيو كانت ضد الدين.

وكان محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ممثلى حركة "تمرد" صاحبة التحرك القوى فى الشوارع، وصاحبة ملايين الاستمارات التى كانت تطالب برحيل مرسى عن الحكم.

كما حضر إلقاء البيان قادة الأفرع الرئيسية فى القوات المسلحة المصرية.

ولكن شاءت الأقدار أن تتفرق تلك الجماعة ومن المعروف أن البرادعى شخصية قلقة متوترة خصوصا فيما يتعلق بالاتصال مع الجماهير، وجاءت جبهة الإنقاذ منفذا لرئيس وكالة الطاقة الذرية السابق للإعلان خلالها عن مواقفه من الإخوان.

وكان البرادعى من أكثر الشخصيات التى تعرضت للهجوم من قبل الإخوان وعدد آخر من القوى السياسية، بعد ثورة 25 يناير وأثناء انتخابات 2012.

وعين بعد 3 يوليو نائبا لرئيس الجمهورية عدلى منصور، وبعد فض اعتصامى رابعة والنهضة آثر الاستقالة، وهو الآن فى النمسا، مكتفيا بتدوينات على "تويتر" تعليقا على الأحداث.

ويميل البرادعى حاليا لانتقاد نظام الرئيس السيسي بشكل مستمر.

أما شيخ الأزهر، فيعمل حاليا على مسألة "تجديد الخطاب الدينى" التى أعلن عنها السيسى، أما البابا تواضروس فحافظ على ثباته وبعده عن القضايا السياسية، كعادته منذ توليه كرسى البطريركية.

حزب النور، الذى يمثله جلال مرة كان يريد أن يحتل مكان الإخوان فى الحياة السياسية، ليقدم نموذجا أكثر اعتدالا "سياسيا"، لكنه فى الحقيقة بلا مقومات.

لكنه لا يختلف كثيرا عن الإخوان حتى فى طريقة إدارة الانتخابات البرلمانية "توزيع الزيت والسكر واستخدام المنابر للوصول إلى غايتها".

كما شهدت الفترة الماضية حربا بينهم ووزارة الأوقاف بسبب ضبط مسألة الخطابة، التى انتهت بصفقة تسمح لعدد من رموز الدعوة باعتلاء المنابر.

وموقفهم من السلطة الحالية غير واضح، وترفضهم القوى المدنية لأنهم فى النهاية حزب تم تأسيسه على أساس دينى بعد ثورة يناير.

ممثلا "تمرد" فى اجتماع "3 يوليو" انقسما إلى اتجاهين، خصوصا قبل انتخابات الرئاسة 2014، والتى تنافس فيها السيسى وحمدين صباحى.

محمود بدر انحاز للسيسى، بينما ساند محمد عبدالعزيز المرشح الخاسر حمدين صباحى.

الحركة نفسها تحولت إلى سراب غير مؤثر بعد الخلافات التى دبت فى أروقتها.

بدر أراد من الدولة تخصيص مصنع بسكويت له، لكن وزارة الزراعة رفضت، بينما مازال عبدالعزيز ضيفا مستمرا على الفضائيات.

وخاض بدر غمار الانتخابات البرلمانية على قائمة "فى حب مصر" وأصبح نائبا فى البرلمان.

في 3 من يوليو 2013 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان له انتهاء حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان لمصر، انحيازًا لملايين الشعب التى نزلت فى الشوارع يوم 30 يونيو، لتطالب بتصحيح مسار ثورة 25 يناير، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومحاسبة كل من أجرم فى حق المواطنين فى المظاهرات السلمية.

فى هذا اليوم حضرت شخصيات عديدة كان من أهمها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية ليمثلا المؤسسات الدينية الرسمية، التى كانت على خلاف كبير مع جماعة الإخوان، التى وصل حد نيتها إلى تغيير شيخ الأزهر، وتسيير مظاهرات منطلقة من الجامعة للمطالبة بإقالته.

كما حضر الدكتور محمد البرادعى، حيث كان ممثلًا عن جبهة الإنقاذ التى كان لها دور كبير فى إدارة المعركة مع الإخوان سياسيا.

أما جلال مرة، عضو الهيئة العليا لحزب النور فكان من ضمن الحاضرين، كممثل لمؤسسة سياسية ذات توجه دينى، والتى كان تمثيلها مهما، لدرء الشبهة التى كانت تروج لها جماعة محمد مرسى، بأن احتجاجات 30 يونيو كانت ضد الدين.

وكان محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ممثلى حركة "تمرد" صاحبة التحرك القوى فى الشوارع، وصاحبة ملايين الاستمارات التى كانت تطالب برحيل مرسى عن الحكم.

كما حضر إلقاء البيان قادة الأفرع الرئيسية فى القوات المسلحة المصرية.

ولكن شاءت الأقدار أن تتفرق تلك الجماعة ومن المعروف أن البرادعى شخصية قلقة متوترة خصوصا فيما يتعلق بالاتصال مع الجماهير، وجاءت جبهة الإنقاذ منفذا لرئيس وكالة الطاقة الذرية السابق للإعلان خلالها عن مواقفه من الإخوان.

وكان البرادعى من أكثر الشخصيات التى تعرضت للهجوم من قبل الإخوان وعدد آخر من القوى السياسية، بعد ثورة 25 يناير وأثناء انتخابات 2012.

وعين بعد 3 يوليو نائبا لرئيس الجمهورية عدلى منصور، وبعد فض اعتصامى رابعة والنهضة آثر الاستقالة، وهو الآن فى النمسا، مكتفيا بتدوينات على "تويتر" تعليقا على الأحداث.

ويميل البرادعى حاليا لانتقاد نظام الرئيس السيسي بشكل مستمر.

أما شيخ الأزهر، فيعمل حاليا على مسألة "تجديد الخطاب الدينى" التى أعلن عنها السيسى، أما البابا تواضروس فحافظ على ثباته وبعده عن القضايا السياسية، كعادته منذ توليه كرسى البطريركية.

حزب النور، الذى يمثله جلال مرة كان يريد أن يحتل مكان الإخوان فى الحياة السياسية، ليقدم نموذجا أكثر اعتدالا "سياسيا"، لكنه فى الحقيقة بلا مقومات.

لكنه لا يختلف كثيرا عن الإخوان حتى فى طريقة إدارة الانتخابات البرلمانية "توزيع الزيت والسكر واستخدام المنابر للوصول إلى غايتها".

كما شهدت الفترة الماضية حربا بينهم ووزارة الأوقاف بسبب ضبط مسألة الخطابة، التى انتهت بصفقة تسمح لعدد من رموز الدعوة باعتلاء المنابر.

وموقفهم من السلطة الحالية غير واضح، وترفضهم القوى المدنية لأنهم فى النهاية حزب تم تأسيسه على أساس دينى بعد ثورة يناير.

ممثلا "تمرد" فى اجتماع "3 يوليو" انقسما إلى اتجاهين، خصوصا قبل انتخابات الرئاسة 2014، والتى تنافس فيها السيسى وحمدين صباحى.

محمود بدر انحاز للسيسى، بينما ساند محمد عبدالعزيز المرشح الخاسر حمدين صباحى.

الحركة نفسها تحولت إلى سراب غير مؤثر بعد الخلافات التى دبت فى أروقتها.

بدر أراد من الدولة تخصيص مصنع بسكويت له، لكن وزارة الزراعة رفضت، بينما مازال عبدالعزيز ضيفا مستمرا على الفضائيات.

وخاض بدر غمار الانتخابات البرلمانية على قائمة "فى حب مصر" وأصبح نائبا فى البرلمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«خربشة في الوجه وكدمات على الساقين».. الأمن يبحث ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم