قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن إعادة تدوير البطاريات كان يتمثل فى فصل مكونات البطارية يدوياً مما كان له تأثير على بيئة العمل وزيادة التلوث وبعد تطبيق التكنولوجيا العالمية أصبح العمل بخطوط الإنتاج يتم بنظام أوتوماتيكي مما كان له عائد إقتصادي و بيئى والحفاظ على صحة العامل وسلامته وزيادة ورفع معدلات الإنتاج بالمصنع .
كما أوضحت الوزيرة، أن الوزارة تقوم على دمج البعد البيئي فى عمليات التنمية وخاصة عمليات التنمية الصناعية لتحقيق العديد من المكاسب الإقتصادية والصحية والإستفادة التكنولوجية والخبرات الجديدة والدليل على ذلك إرتفاع إنتاجية المصنع من 35 ألف بطارية سنوياً إلى 90 ألف بطارية سنوياً وعدم وجود مخلفات ناتجة عن عمليات التشغيل،مؤكدة على أنه سيتم تعميم هذه التجربة الناجحة فى جميع محافظات الجمهورية ، بالإضافة إلى نقل هذه الخبرات إلى الدول الإفريقية بالتعاون مع وزراء الإستثمار والتعاون الدولى والصناعة فى إطار تأهب مصر لرئاسة الإتحاد الإفريقى لهذا العام .
جاء ذلك خلال تفقد مشروع إعادة تدوير البطاريات التالفة والمستهلكه بنظام أوتوماتيكي علي أرض مدينة السادات، وذلك بحضور اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، و الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات والنائب سامي المشد والنائب أحمد مدين أعضاء مجلس النواب والمهندس أمين عبد الخالق رئيس جهاز مدينة السادات، و مجدي أبو السعد رئيس الوحدة المحلية لمدينة السادات.