هل تنم ممارسة ألعاب الفيديو بإفراط عن حالة مرضية؟

صورة أرشيفية
كتب :

من أجل تحقيقها أرباحًا عالية، ولانتشارها بشكل كبير جدًا، يحاول صناع ألعاب الفيديو الحيلولة دون أن يصبح "الاضطراب الناجم عن اللعب" مرضاً معترفاً به رسميًا، وذلك مع إلحاح التساؤل "هل تنم ممارستها بإفراط عن حالة مرضية؟"، وكانت منظمة الصحة العالمية، التي أمضت سنوات في بحث الطبيعة الإدمانية لألعاب الفيديو، قد أدرجت الاضطراب الناجم عن اللعب على قائمتها للمشاكل الصحية العام الماضي، وهو قرار من المنتظر أن تصادق عليه حكومات في مايو القادم، وحال المصادقة ستكون هناك آثار محتملة على سياسات الرعاية الصحية والتأمين الصحي، وأعلن صناع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أنهما بحثوا المسألة في جنيف الشهر الماضي.

وفي بيان له قال ستانلي بيير لوي، رئيس جمعية البرمجيات الترفيهية :"نأمل عبر الحوار المستمر في مساعدة منظمة الصحة العالمية على تفادي اتخاذ إجراء متسرع وارتكاب أخطاء قد يستغرق إصلاحها سنوات"، ودعت الجمعية إلى "مزيد من الحوار والدراسة" قبل اتخاذ رأي نهائي بشأن أي تصنيف لألعاب الفيديو.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية هذا الاضطراب بأنه استحواذ ألعاب الفيديو على حياة الناس لمدة عام أو أكثر على حساب الأنشطة الأخرى و"مواصلة ممارسة اللعب أو زيادة ممارسته برغم ما يخلفه من عواقب سلبية".

وفي هذا الإطار ذكرت المنظمة أن هناك اجتماعاً آخر من المقرر مبدئياً عقده هذا العام مع الجمعية، لكن الحوار لا يعني التعاون مع صانعي الألعاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاتحاد السكندري يعطل قطار الأهلي بتعادل مثير في الدوري المصري