الأرق يعاني منه عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم، وأنواع العلاج له كثيرة إلا أنه لا يوجد علاجًا بشكل شاف له، وفي طريثها للبحث عن السبب، توصلت دراسة هولندية حديثة إلى ما أدى إلى تعذر الحصول على دواء شاف لعلاج الأرق، حيث بين العلماء أنه يجب التعامل مع الحالات التي تصيبها هذه الحالة كل على حدة، ورغم تطور العلم وكثرة الأبحاث إلا أن المختصين لم يستطيعوا إيجاد علاج نهائي للأرق، الدراسة قام بها باحثون من المعهد الهولندي للعلوم العصيبة وكشفت الأسباب وراء تعذر الحصول على دواء شاف لهذه الحالة.
وتوصل القائمون على الدراسة بعد تحليل 4322 مشاركا، إلى أن الأرق يصيب 5 شخصيات مختلفة من البشر، ومنها الشخصية المضطربة بشكل شديد، وعادة ما يعاني منها الأشخاص العصبيون والشخصية المضطربة باعتدال، وهذه تكون أكثر استجابة للمشاعر الإيجابية.
ويعاني من الأرق أيضا أصحاب الشخصيات المضطربة إلى حد ما، ويكون هؤلاء غير حساسين لأية مشاعر.
ويصيب الأرق كذلك الأشخاص الذين يتفاعلون مع محيطهم بشكل عال، ويختلف مستوى الحالة لديهم باختلاف الأحداث الحياتية.
أما النوع الأخير فيتمثل بالشخصية المضطربة بنسبة قليلة، ويمكن علاجها بآليات بسيطة تعتمد على التأمل وتمارين التركيز.
وعليه فإن الدراسة تؤكد أن علاج الأرق يتطلب تناول كل حالة على حدة.
ليس هذا فحسب ولكن شددت على التعامل مع المريض وفق سماته الشخصية وصحته العقلية ونشاطه الدماغي.