وزيرة البيئة: مصر قادرة على تصدير بطاريات السيارات بعد تجربتها الناجحة في التدوير (فيديو)

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مشروع إعادة تدوير البطاريات التالفة يكون بطريقة صديقة للبيئة، مضيفة أن التحديات التي واجهتهم في المشروع، تكمن في استخدام العاملين لأياديهم في عملية إعادة تدوير البطاريات، من خلال اختلاط جلدهم بمواد خطرة تخرج من البطاريات تضر بصحة العاملين، بجانب زيادة نسبة أحمال التلوث على الصرف الصناعي، لذلك كانت فكرة إعادة التدوير الأوتوماتيكي ناجحة جدًا.

وتابعت "فؤاد" خلال حوارها عبر فضائية "اكسترا نيوز"، في افتتاح مشروع اعادة تدوير بطاريات السيارات المستهلكة، أن الرصاص والبلاستيك المستخرج من البطاريات، يتم إعادة تدويره مرة أخرى، بنسبة 98 %، مؤكدة أن انتاج البطاريات أصبح محليًا، ولم تعد مصر مضطرة لاستيراد بعض المواد بالعملة الصعبة، وأصبحت مصر تتمتع بعملية اكتفاء ذاتي.

وأوضحت أن فكرة التنمية المستدامة، تجسدت في مصنع السادات بمحافظة المنوفية، مشيرة إلى أن مصر أصبحت قادرة على تصدير هذه البطاريات المعاد تدويرها.

وافتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم، بحضور اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، مشروع إعادة تدوير البطاريات المستهلكة والتالفة أوتوماتيكياً، بشركة النسر للصناعات الكيماوية بالمنطقة الصناعية السابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن هذا المشروع يحقق أبعاد التنمية المستدامة الثلاث (الاجتماعي، الاقتصادي، البيئي)، ويساهم فى خلق 200 فرصة عمل جديدة، إلى جانب تحقيق الكثير من العوائد البيئية، ومنها معالجة وإعادة تدوير حوالي 35,000 طن/ سنة من البطاريات التالفة والمستهلكة في بيئة آمنة، وإغلاق أنشطة التكسير والفصل اليدوي شديدة التلوث، وتطهيره من ملوثات الرصاص، والتوافق مع (قانون 4 لسنة 1994 المعدل بقانون 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية) فيما يخص ملوثات بيئة العمل، منع تسريب حامض الكبريتيك وفقد معجون الرصاص في الصرف النهائي، والأضرار التى يسببها للشبكة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً