اعلان

أول ضابطة في الجيش المصري تدخل في غيبوبة سكر.. ابن أخيها: عمتي حالتها حرجة وأتمنى نقلها لمستشفي عسكري

كتب : أهل مصر

قال وائل ابن شقيق ابتسامات محمد عبد الله، أول سيدة تلتحق بالجيش المصري، في حرب فلسطين 1948، إن عمته ترقد الآن مريضة في منزلها، حيث دخلت في غيبوبة سكر، ولا تجد من يهتم بها أو يرعاها، وأنها لابد وأن تنقل إلى أي مستشفى فورا لأن حالتها في تدهور مستمر.

وناشد وائل، المسئولين، بالتدخل ونقل عمته إلى مستشفى عسكري، خاصة أنها كانت قد خدمت في القوات المسلحة، وكانت أول متطوعة تدخل الجيش المصري، إبان حرب فلسطين، وكانت تسعف المصابين، وكانت أول ضابطة برتبة ملازم.

وأضاف وائل، أن عمته حصلت على عدد من النياشين والأوسمة من الدولة، مما يجعل اهتمام الدول بها وهي في هذه السن المتأخرة أمر واجب.

ابتسامات محمد عبدالله هي أول سيدة تلتحق بالجيش المصري خلال حرب فلسطين عام 1948، حيث كانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش المصري، فقد شاركت في العمل التطوعي كممرضة في الجيش المصري عام 1948 لإسعاف المصابين في حرب فلسطين.

وولدت ابتسامات عام 1927 في محافظه بني سويف، لأب مصري و أم سودانية، فوالدها هو محمد عبد الله كان يعمل كضابط مفتش غفر بمديرية أسيوط برتبة بكباشي التي تعادل مقدم الآن، وهو من ريف مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية ، أما والدتها فهي فاطمة فضل ابنة السلطان فضل نور سلطان إقليم الواو في السودان، و لديها خمسة أشقاء هم «المعتصم بالله والمتوكل بالله والمؤتمن بالله والأمين بالله والمأمون و سوسنة وتنهدات»، انتقلت برفقة والديها وإخوتها إلى شارع إسماعيل باشا أبوجبل في حى عابدين بالقاهرة، وتزوجت ابتسامات من الضابط والرياضي محمد حبيب وقد توفي قبل 6 سنوات، ولم ترزق منه بأولاد.

تعلمت ابتسامات في المدارس الابتدائية الفرنسية إلا أنها لم تكمل تعليمها العالي، وبالرغم من توقف دراستها إلا أنها لم تتهاون في تحقيق حلمها «العمل التطوعي»، فقررت الالتحاق بالتمريض في الهلال الأحمر عن طريق إعلان قرأته في إحدى الصحف، يطلب 75 متطوعة للقوات المسلحة في الخدمات الطبية، فتقدمت للوظيفة، وكانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً