افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الأحد، مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بالمبني الفرعوني بالمدينة الجامعية بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، وسونج آيقوه سفير الصين بالقاهرة، و ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية، والدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وفى كلمته أكد الوزير على عمق العلاقات المصرية الصينية وخاصة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، مشيدًا بنجاح التجربة الصينية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن افتتاح مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بالتعاون مع جامعة عين شمس يعد نموذجاً مثمراً للتعاون بين البلدين.
وأشار إلى صدور مبادرة رئيس جمهورية الصين الشعبية عام 2013 بإعادة تشغيل طريق الحرير؛ وذلك تقديراً لمكانة مصر عالمياً وموقعها الإستراتيجى المهم، مؤكداً أن مركز دراسات طريق الحرير يتيح الدعم لكل الشركات والمؤسسات لعمل الدراسات القانونية والفنية والاقتصادية في مصر والمنطقة كلها، ويزيد من فرص التعاون مع الجامعات المصرية.
ومن جانبه، أشار د. عبد الوهاب عزت إلى أن المركز هو الأول بمصر والشرق الأوسط، والثاني على مستوى العالم، موضحاً أنه يقام بالتعاون بين جامعتى عين شمس والشعب الصينية، والتي تعد الجامعة الأول في الصين في مجال الدراسات والبحوث الاقتصادية والفنية.
وفى كلمته، أعرب السفير سونج آيقوه عن سعادته بافتتاح مركز دراسات طريق الحرير ، مشيراً إلى حرص بلاده على دعم علاقات التعاون الثنائى مع مصر خاصة أنها تعد دولة محورية وبوابة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار رئيس جامعة الشعب الصينية إلى أن جامعة عين شمس وقعت اتفاقية إنشاء مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير فى أكتوبر الماضي بالتعاون مع جامعة الشعب الصينية بمقر الجامعة بالعاصمة الصينية بكين؛ ليكون أول منصة للدراسات الصينية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
جدير بالذكر أن المركز يهدف إلي إجراء كافة الدراسات والأبحاث والإستشارات الإستراتيجية واللوجيستية التي تهم البلدين، بالإضافة إلى تبادل الخبراء والباحثين والطلاب بين الجامعتين، وتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات المشتركة بين البلدين.
وحضر فعاليات الافتتاح عميد كلية الدراسات التنموية والاستراتيجية بجامعة الشعب الصينية، والمستشار التعليمي لسفارة الصين بالقاهرة، والدكتورة إسراء السيد مدير مكتب التعاون الدولى، وعدد من السادة عمداء الكليات وقيادات الجامعتين.