بعد واقعة الجندى السوري العائد من الموت، حيث خرج خضر محمود ربيع من نعشه ليلة تشييعه وكانت عودته للحياة واقعة مدهشة أضحت حديث الناس في مدينة مصياف بريف حماه وسط سوريا، فقد أصيب بـ13 طلقة من بندقية كلاشنكوف خلال معارك الجيش السوري مع المجموعات الإرهابية المسلحة في تلال كباني بريف اللاذقية شمال غرب سوريا، وأكد الأطباء الذين كانوا يحاولون إنقاذه وفاته وتوقف قلبه ورئتيه، وتم نقله بالفعل إلى ثلاجة الموتى ومكث فيها عدة ساعات، إلا أن المعجزة حدثت وأفاق من النعش الذى كان خارجا من أمام المستشفى، بعد إحساسه ببرد شديد وطلب ممن حوله بتدفئته، ما تسبب بذعر لدى الكثيرين ممن شاهدوه، وأعادوه مباشرة إلى غرفة العمليات، ونزع الأطباء منه الشظايا والطلقات وبترت إحدى يديّه، إلا أنها ليست الواقعة الوحيدة التي يعود فيها شخص من الموت.
ينشر "أهل مصر" قصة طفلين عادا من تجربة الموت أيضًا:
سمع دعواتها وأفاق
بعدما عجز الأطباء في يناير 2015 عن إنقاذ حياة طفل بعد محاولات فاشلة استمرت ساعة كاملة، عاد طفل إلى الحياة، وألفت أم الصبي كتابًا حول عودته الى الحياة، وكان الصبي جون سميث (14 عاما) يسير مع اثنين من أصدقائه فوق بحيرة سانت لويس المتجمدة في ولاية ميزوري الأمريكية، يوم 19 يناير 2015.
وتشققت المياه المتجمدة فجأة وغرق سميث لمدة 15 دقيقة، وبعد انتشاله حاولت فرق الإنقاذ والأطباء إنعاشه لمدة ساعة متواصلة، لكنهم أعلنوا وفاته، فلم يكن يتنفس ولم يكن قلبه ينبض.
وقالت الأم جويس عن تلك اللحظات إنها «المكالمة الهاتفية الوحيدة التي تخشاها كل أم»، وأضافت «بعد أن دخلت إلى الغرفة حيث ابني، وضعت يدي على قدميه، وكانت باردة ورمادية، وكنت أعرف أنه قد رحل بدأت أصلي، وأدعو الله أن يرده لي».
وبينما كانت الأم تصلي، تحرك شيء في جسد ابنها ودفع الأمر إلى الوراء وإثر ذلك عاد نبضه من جديد، وفق ما تقول في مقابلة صحفية، وظل الصبي على جهاز التنفس الصناعي، واستعاد عافيته تدريجيا في المستشفى، التي ظل فيها 16 يوما، وخرج بعدها وصحته العقلية سليمة للغاية، الأمر الذي اعتبره الأطباء «مدهشا».
عاد لأجل كوب مياه
أعلن الأطباء في أوائل ابريل 2018 أن كيلفن سانتوس توفي بعد أن توقف عن التنفس أثناء العلاج من الالتهاب الرئوي في مستشفى في بيليم، البرازيل، وبعد أن تم تسليم جثته في كيس بلاستيكي، أخذتها عائلته إلى البيت وتم التحضير لجنازته، ووفقا لما ورد في "بارانورمال جايد" تركت جثة كيلفن الصغير في تابوت مفتوح، حتى يتسنى لأقاربهم أن يأخذوا وقتهم في الحزن وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل تشييعه لمثواه الأخير، أما المدهش في الأمر قبل حوالي ساعة من تشييع كيلفن، الصبي الصغير قام من الموت وجلس معتدلا، ونظر إلى والده وقال: "أبي، هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟".
بدأ بعض أفراد العائلة يصرخون، واعتقد الكثير منهم أنهم يشهدون معجزة وبدأوا في البكاء كانوا يعتقدون أن الصبي قد عاد من الموت، إلا أنه وبعد دقائق من قيامته، ارتمى على ظهره وأغمض عينيه، وعاد من حيث أتى ليموت مرة أخرى، وعلى الرغم من محاولة العائلة إيقاظه، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك وتم نقله إلى المستشفى حيث فحصه الأطباء مرة أخرى، وأكدوا أنه كان ميتًا في الواقع تماما كما كان عندما تم إرساله إلى المنزل في كيس بلاستيكي.
وقال الوالد أنطونيو سانتوس :"أكدوا لي أنه قد مات بالفعل ولم يعطونِ أي تفسير لما رأيناه وسمعناه للتو"، و أجلت الأسرة الجنازة على أمل أن يستيقظ الصبي مرة أخرى، لكنه دفن في نهاية الأمر، ويعتقد الأب أن وفاة ابنه سببها الإهمال في العلاج، بينما يعتقد آخرون أن العائلة تشهد في الواقع شيئًا خارقًا.