حضرتِك "بتحدفي دبش" والخناق بينكم زاد الطين بلة، وحضرتَك جرحت شعورها وقولت لها كلام صعب ولا يحتمل، المهم دائما أن تعترف بأخطائك وتبدأ المصالحة مع شريكك فلا تجعل الأمور تزيد عن حدها وتترك مدة الخصام تطول بينكم، إرسال رسالة يمكنه إنقاذ الموقف، ويعد توقيت إرسال الرسالة بنفس أهمية ما تقوله فيها، وقالت كالي روجرز مدربة التنمية البشرية، ومؤسس برنامج Blush Online Life Coaching ، لـ Elite Daily: "من الطبيعي أن تحتاج أنت أو شريكك إلى مساحة بعد الشجار"،لأنه حسبما أوضحت يمنحك الوقت الكافي لمعرفة ما تشعر به حقًا، ويسمح لك بإسقاط دفاعاتك، ويمنحك فرصة للتدرب على كيفية التعبير عن الاعتذار.
بعدما تحصل على الوقت الكافي وتركز وتعرف ما تريد قوله، توصى روجرز بالتواصل عبر الرسائل "يمكن أن يؤدي إرسال الرسائل النصية إلى استعادة الحالة الطبيعية للعلاقة، ويمكن أن تكون بمثابة إصلاح لأي جدال وتساعدك على العودة إلى إيقاعك اليومي"،وحذرت من عدم افتعال الجدال مرة أخرى عبر رسالة نصية وتفضل أن يرسل الشركاء رسائل إيجابية فقط، فقراءة الرسائل السلبية بنبرة خاطئة ستزيد سوء الفهم والخلاف.
وترجح روجرز أن الطرفين يكونان مستعدان للتواصل بعد الانتظار حتى يمكنهما التفكير في الشجار بدون مبالغات عاطفية، والتي وصفتها بـ"يبدأ قلبك في زيادة نبضاته، وتتغير نغمة صوتك، وتبدأ أفكارك بالتسارع، وترتفع تكتيكاتك الدفاعية"، ونصيحتها: انتظر حتى تكون تتقبل نفسك والشجار، ويقدم "أهل مصر" 10 رسائل لأصلاح الأمور وجعلها تجري في مسارها الطبيعي وهذه الرسائل مقدمة للطرفين الذكر والأنثى، والأهم من ذلك أن تعيد كتابتها بأسلوبك حتي تصل للنتيجة المطلوبة من الصلح.
اقرأ أيضًا.. بسبب تحذيرات هيئة الارصاد الجوية اليوم .. أزياء تناسبك عند الخروج في العواصف والاتربة
-ذكّرهم بمدى ما يعنونه لك
كأن تقول "هل ذكرت لك من قبل أنك أفضل شيء حدث لي؟، أنا أكره عندما نتشاجر، هل يمكننا أن ننسى خلافنا ونتصالح؟ ".
-الاعتراف بأخطائك
ربما تشعر أنها مبتذلة ولكنها بالتأكيد ستحدث فرقًا "الأن فقط بدأت أفهم أننا لا نؤذي إلا الأشخاص الذين نحبهم كثيرًا "، أو قد تقول" لا أعرف كيف قولت ما قولته، ممكن نتصالح وسأعوضك عن خطأي".
- دعهم يعرفون أن الباب المصالحة مفتوح
"لقد انتهينا من الشجار والجدال، الآن هل يمكننا أن نبدأ في المصالحة ورفع الراية البيضاء؟ أعدك أنه سيكون أكثر متعة".
-أكد لهم أن سلوكك سيتغير
"أستطيع أن أقول آسف مراراً وتكراراً، ولكن الأفعال صوتها أكثر صدقًا من الكلمات لذلك دعيني أثبت لك مدى أسفي".
-اطلب الصفح
"ربما يكون هذا مبتذلًا، ولكن في الحقيقة، حياتي في غاية التعاسة بسبب عدم وجودك، رجائا سامحيني".
قد يكون من الصعب أن تكون أول من يمد يده بالصلح بعد الشجار، قد يتطلب منك الأمر ابتلاع كبريائك، لكن أفضل العلاقات تستحق ذلك، وتذكر أن كل الأزواج يتجادلون، لكن المهم هو كيفية تجاوز كلاكما للخلاف وكيف تنضجان خلال حل مشكلاتكما، واختتمت روجرز حديثها قائلًة: "لا تحكم على العلاقة بالشجار، بل من خلال طريقة علاجه وعملكما معًا لتقليل حدة الشجار"، فمن السهل استخدام الكلمات لإيذاء بعضنا البعض، ولكن هنا فرصة لاستخدامها لتوطيد العلاقة أيضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
