قال أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والمحلل الاقتصادي: إن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المقبلة لمصر، تحمل ملفات مهمة تخص البلدين والمنطقة، في إطار توطيد العلاقات بين البلدين، والتعاون فى المجالات الإقتصادية والثقافية والعلمية، والبرلمانية، والهجرة واللاجئين، مشيرًا إلى أنها فرصة لمضاعفة التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، بالإضافة لمكافحة الإرهاب.
وتوقع الديب، أن تبحث الزيارة العمل على زيادة الاستثمارات الفرنسية بمصر، والتعاون في مجال الطاقة التقليدية والمتجددة، والنقل، والمشروعات بالمدن الجديدة، خاصة وأن الزيارة تضم وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال الفرنسيين.
وأضاف الديب، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا، بلغ 2.1 مليار دولار خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2018، كما يزيد حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر عن 4 مليارات يورو، بما يعادل 81 مليار جنيه.
وأوضح الديب أن فرنسا تعد من أهم الدول الأوروبية المستثمرة في مصر، بـ 458 مشروعا في القطاعات الزراعية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات والخدمات، فضلًا عن قيام الشركات الفرنسية بتنفيذ الخط الثالث لمترو الأنفاق.