تقيم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، احتفالاً بأحياء ذكرى أربعة من رواد النغم هم زكريا أحمد، أحمد صدقى، عبد العظيم محمد، وعبد العظيم عبد الحق، وذلك خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشى، يوم الخميس 17 يناير، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
يتضمن البرنامج، مختارات من أعمالهم الخالدة، التى شكلت جزء من ملامح تاريخ الطرب العربى، منها موسيقى يا مسافر وناسى هواك، بحب اثنين سوا لـ أحمد صدقى، الورد جميل، يا حلاوة الدنيا، حبيبى يسعد أوقاته، يا صلاة الزين، الهوى غلاب لـ زكريا أحمد، سماح، طاير يا حمام، فاكراك ومش هنساك لـ أحمد صدقى، الفين صلاة ع النبى، سحب رمشه لـ عبد العظيم عبد الحق، وفى قلبى غرام لـ عبد العظيم محمد، أداء إبراهيم راشد، صابرين النجيلى، مصطفى النجدى، غادة أدم، ياسر سليمان، أيات فاروق، وليد حيدر، ورحاب عمر.
اقرأ ايضا..درة تشعل عيد ميلادها بوصلة رقص على " ليه بيداري كدة"
المعروف أن زكريا أحمد، أحد عمالقة الموسيقى العربية، لقب بشيخ الملحنين، التحق بالأزهر ثم درس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري، بدأ التلحين للمسرح الغنائى عام 1924 وفي عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم، وتعاون معها فى العديد من الأعمال الخالدة، وتميزت ألحانه بالعروبة والأصالة.
أما عبد العظيم عبد الحق، ملحن وممثل ظهرت موهبته فى التمثيل بعد التحاقه بفرقة أمين صدقي، وعارضت عائلته العريقة ذلك بشدة، وهرب إلى القاهرة، وتتلمذ على يد الشيخ محمود صبح ثم الشيخ زكريا أحمد، التحق بالمعهد العالي للموسيقى المسرحية، ثم عمل بوظيفة مدير إدارة الهوايات بوزارة الشئون الإجتماعية، لحن العديد من الأغانى، كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد من المسلسلات والأفلام، كما لعب مجموعة من الأدوار السينمائية والتلفزيونية المميزة.
وعبد العظيم محمد حفظ القرآن وتعلم عزف العود، ثم التحق بالمعهد للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1950 قدم أول ألحانه للإذاعة بعنوان "بسم الله كلنا نتعاهد"، ثم بدأت ألحانه تنتشر وتعاون مع كبار المطربين منهم وردة، عبد الحليم حافظ، محمد قنديل، محرم فؤاد، محمد رشدى، فايزة أحمد، مها صبرى، نجاة، نجاح سلام، شريفه فاضل، عبد الغنى السيد، فايدة كامل وغيرهم، إلى جانب العديد من الألحان السينمائية والمسرحية.
أما أحمد صدقى، ظهرت موهبته الموسيقية منذ الصغر، فشجعه والده على دراستها وألحقه بمعهد الموسيقي العربية، إلى جانب دراسته بمدرسة الفنون التطبيقية، ولذلك أطلق عليه نحات الموسيقى العربية، حافظ على الطابع الشرقى في أعماله المتنوعة، ووضع العديد من الألحان للمسرح الاستعراضي، تميز بموهبته في فن النحت، حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير.