إحياءً لعيد الأثريين، احتفلت قيادات الآثار، الإثنين، وعلى رأسهم الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور زاهي حواس ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالعيد الثالث عشر للأثريين، وشاركهم الاحتفال الدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة، وهو اليوم الذي تم فيه تعيين أول مصري رئيساً لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرً على الأجانب.
ألقى الدكتور خالد العناني وزير الاثار في هذا الاحتفال كلمته قائلاً إنه على الإثريين المسئولية كبيرة، وأوضح انه في عام 2018 كان معظمه اكتشافات أثرية وافتتاحات ومشروعات أثرية وكانت معظمها بأيدي مصريين وبالأخص المجلس الأعلى للآثار والذين قاموا بالترويج للسياحة المصرية، حيث تم افتتاح حوالي 15 مشروع تطوير وإنشاء المتاحف الجديدة، موضحًا أنه يوجد مشروعات قادمة سيتم افتتاحها في القريب العاجل.
وألقى الدكتور زاهي حواس كلمته وذلك قبل التكريم بجائزة زاهي حواس السنوية، موضحا صعوبة مهنة الأثري ولابد من ترميم الأشخاص قبل ترميم الآثار، مشيرًا إلى أنه يتم البحث مع وزير الآثار عن أن تكون هذه الجائزة مدى الحياه.
وأوضح أن شروط الجائزة تُمنح لكل من هو أثري أو مهندس أو مرمم ولا يشترط السن فهي مفتوحة لكل العاملين بوزارة الآثار ومن حق من يربح بالجائزة أن يكون من أعضاء لجنة التحكيم الاحتفالية القادمة.
وكرم الدكتور خالد العناني وزير الآثار الفائزين بجائزة الدكتور زاهي حواس السنوية للآثار بدار الأوبرا المصرية، حيث فاز الباحث ربيع عيسى بجائزة زاهي حواس لأفضل أثري في عام 2018، والباحث عيد رزق بجائزة أفضل مرمم أثري لعام 2018، كما تم تكريم الراحلين منهم المرحوم رشيد راغب، رفعت إبراهيم، محمد عبدالعزيز جبر، محمد رجب.