اكتشف أمرهم وأراد مشاركتهم فاستدرجته وعشيقها إلى الزراعات وأنهيا حياته.. بعد 5 سنوات من الواقعة.. المؤبد لربة منزل وعشيقها في سوهاج

ظل يتردد عليها مرات عديدة، لم يتوقع أي منهم أن يفتضح أمرهم، استمرا طويلا في ارتكاب الفاحشة وقضاء الليالي الحمراء، كان يتردد دائما على منزلها في غسق الليل، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.

◄بداية القصة

شاهد المدعو "ع. أ" مزارع، ربة منزل تدعى "ه. م"، وأعجب بها، تحدث معها فأعجبت به، لعب الشيطان برؤوسهم، وأغواهم، هيئ لهم كل ما يجمعهم، وأزال من أمامهم الصعاب، اتفقا على اللقاء، وبالفعل كانت قدماه ترتجفان وهو يزحف إلى دارها في غسق الليل لأول مرة، كان ينظر يمينا ويسارا، وتارة للخلف، حتى يكتشف أن كان احد من أهالي القرية أو الجيران يترصد له، وصل إلى باب الدار وجدة مفتوحا، غير موصد، اتكأ علية قليل وهو ينظر للخلف، ثم التفت أمامه فوجد مبتغاة، ودخل ولم يره احد من الجيران.

◄العشق الحرام

قضى العشيق الليل في أحضان عشيقته، وفي أعقاب الليل فتح الباب ونظر يمينا ويسارا، فلم يجد احد، فتسلل إلى خارج الدار مواعدها في القريب العاجل الملتقى.

وعندما ذهب إلى بيته سرح بخيالة فيها وفى الليلة التي قضاها، وتمنى أن يجتمع برفقتها طوال الليل والنهار، تردد علية كثيرا في غسق الليل ليقضى الليالي الحمراء، وكان يأتي إليها محملا بمتطلبات السهرة من مأكل ومشرب وما لذ وطاب، ويخرج آخر الليل سلطان زمانه.

◄فضح المستور

لم يتوقع أي منهم أن يكتشف أمرهم احد وخاصة انه يأتي إليها في غسق الليل والناس نيام، و أن الكثيرون من أهالي تلك القرية يبيتون بعد صلاة العشاء مباشرة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ويلمحه احد شباب القرية يدعى "ح. ح"، وهو يدخل إلى منزل عشيقته، وتربص له حتى خرج، وظل يراقبه ويراقبها عدة مرات حتى أيقن أنهم على هذا الحال من فترات.

◄أراد أن ينوله من الحب جانب

غوى الشيطان شاب القرية، موسوسا له أن ينال منها كما ينال منها عشيقها في السهرات التي تجمعهم كل ليلة، وإلا يهددها بفضح أمرها.

بادرها بالحديث محاولا إقناعها بعد اكتشافه أمرها برفقة عشيقها، فأبت، فحاول أن يلين رأسها، فطلبت منة أن يمهلها بعض الوقت، ولكن الشيطانة في ذلك الوقت كانت تروى لعشيقها كل ما يدور بينها وبين الشاب ومحاولته استدراجها، وان يقضى معها ليالي حمراء مثل التي تقضيها معه.

◄الشيطانة تستدرج الشاب لقتله برفقة عشيقها

اتفقا العشيقان على قتل الشاب، فقامت باستدراجه إلى منطقة زراعية على ناحية القرية، وكان يختبئ العشيق على مقربة منهم، وإذا بالشباب يهم بفعل الفاحشة بعد خلع ملابسة فقام العشيق بإطلاق رصاصة إلى رأسه من سلاح كان بحوزته، وقاموا بوضعه في جوال، وإلقائه في ترعة بإحدى القرى غرب مركز ومدينة طهطا، واستولت الشيطانة على هاتفة والعاشق الولهان قام برمي ملابسة في الترعة بالقرب من جثته، وترك المكان وذهبا كل منهم إلى دارة.

◄العثور على الجثة

تلقى مدير امن سوهاج آنذاك بلاغا يفيد العثور على جثة شاب في حالة تعفن، ملقاة بترعة أم دومة بمدينة طهطا، وتبين من التحريات أنها تخص شاب يدعى" حمادة ح" يقطن بإحدى القرى ناحية المركز، وبسؤال شقيقة المدعو " ع ح" لم يتهم احد في ذلك.

◄المباحث تتوصل للجناة

تم تكوين فريق بحث على درجة عالية من الكفاءة وتمكن بالفعل من فك طلاسم القضية في أيام معدودات، حيث أسفرت النتائج على أن سابقي الذكر العشيقان تجمعهما علاقة آثمة وكان يتردد علية، وأكتشف المجني علية تلك العلاقة فساومهم على أن يقيم مع سابقة الذكر علاقة مثلما يفعل عشيقها، فرفضت وعندما ألح عليها لإقامة علاقة معها، استدرجته برفقة عشيقها وتخلصوا منه والقوا بجثته في إحدى الترع غرب طهطا.

◄المحكمة تقضى بالمؤبد لكل منهم

تم القبض على الجناة وبمواجهتهم وتضييق الخناق عليهم اعترفا بالتفاصيل السابقة، وتم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وتم الإرشاد على الهاتف والسلاح، وحكمت محكمة جنايات سوهاج على العاشقين كل من المدعو "ع أ" مزارع وعشيقته تدعى " ه م" ربة منزل، بالحبس المؤبد لقتلهم المدعو "ح. ح"، وجميعهم يقيمون بنفس القرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً