قال سليم أحمد سليم والد الطفل الذي تم التعدي عليه بشفرة حلاقة "موس" من أحد طلاب داخل مدرسة السيدة خديجة بالمقطم، في مشاجرة بينهما أنه بعد تنازله عن محضر التعدي الذي حرره في قسم شرطة المقطم ضد الطالب المعتدي ووالده حرصًا على مستقبله، لم يجد أي إهتمام سواء من المدرسة أو أسرة الطالب المعتدي في علاج ابنه كما تعهدوا.
وأضاف أن الجرح الناتج عن شفرة الحلاقة هو جرح قطعي كبير يص لحوالي 5 سم، ويتطلب إجراء عملية جراحية تجميلية عاجلة، حتى لا يصبح عاهة مستديمة تشوه وجه الطفل طيلة حياته.
في ذات السياق أشاد والد الطفل، بالمعاملة الطيبة التي لاقاها من قيادات وزارة الداخلية وبصفة خاصة اللواء صفوت فؤاد مساعد الوزير لقطاع الجنوب، وضباط مباحث المقطم بعد رفض بعض الأمناء تحرير محضر بالواقعة في البداية.
واختتم والد التلميذ حديثه بقوله: "هعمل لابني عملية التجميل أول ما أحضر مبلغ العملية أما بالنسبة للمعتدي بالضرب على ابني تنازلت خوفًا على مستقبله بعد تحويل المحضر لنيابة الأحداث".
وكان تلميذ بالصف السادس الابتدائى بمدرسة السيدة خديجة بالمقطم، قد اصيب بجرح قطعي في الخد الأيمن بشفرة حلاقة "موس" على يد زميل له خلال مشاجرة بينهما بتاريخ ٢٠١٩/١/٩، وقام التلميذ بالاتصال بوالده للاستغاثة وحضر الأب على الفور ليجد ابنه في حالة انهيار والدماء تلطخ كل وجهه فتوجه مسرعًا إلى مستشفى أحمد ماهر لإسعافه.
وأفادت التقارير الطبية بأن الجرح عميق وقطعي طوله حوالي5 سم ويتطلب إجراء عملية جراحية تجميلية سريعة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة وتحويل التلميذ المعتدي لنيابة الأحداث تنازل والد المجني عليه حرصًا على مستقبله.