علق الرئيس السوداني، عمر البشير، على ما يقال عن سقوط حكومته، بعد أسابيع من الاحتجاجات، وبدء رفض عدد ممن يتفاوضون مع حكومته الجلوس معها.
وقال الرئيس البشير إنهم "قالوا لا داعي للاتفاق على سلام مع الحكومة لأنها ستسقط"، حسب سودان تربيون.
وأضاف:"سيطول انتظاركم..لكننا لن ننتظرهم وسنسعى لتحقيق السلام من واقع مسؤولية الدولة"، وامتنعت حركات في دارفور عن التفاوض مع حكومة البشير "بسبب قرب سقوطها".
وتحدث البشير عن موقف رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور من رفضه التفاوض "لأنه سينتصر على الحكومة ويتسلم دارفور وكل السودان"، ويرى البشير أن موقف نور ليس سوى عناد وعمل على استمرار معاناة المواطنين.
وتابع: "بالحساب.. إذا عاش 100 سنة لن يتمكن من استلام جبل مرة ناهيك عن دارفور أو بقية السودان".
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.