قال النقيب محمد عوض الدماريسي الضابط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة شمال الصعيد، الذي أصيب بطلق ناري في مطاردة لمجموعة من عصابات المخدرات بإحدى قرى ملوي، ونجح في ضبطهم قبل محاولتهم الهروب، إن حالته الصحية جيدة وأن الطلقات النارية التي تلقاها في الكوع والصدر تمكن فريق الأطباء المشرفين على حالته من استخراجها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن الطلقة التي تلقاها في الصدر كانت عبارة عن طلقة خروج ودخول، أي لم تستقر داخل الجسم، وتمت عملية استكشاف لمنطقة الدخول المصابة وإجراءات إسعافها.
وتابع ضابط مكافحة المخدرات، أنه فور تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى سيواصل عمله في مطاردة تجار المخدرات والقبض عليهم، وأن مهما تعرض هو وزملاءه لأي إصابات أو حتى فقد حياته فهو شرف لهم، وهذا ما درسوه في كلية الشرطة بأن حياتهم فداء الوطن والمواطنين.
وكان النقيب "الدماريسي" خريج كلية الشرطة دفعة 2012، أصيب برصاصة بالزراع الأيمن والصدر، تم إجراء عملية جراحية له بتركيب مسمار نخاعي بالكوع، وصرح الأطباء المعالجين باستقرار حالته الصحية، وذلك على إثر إصابته في مطاردة مجموعة من تجّار المخدرات بزمام مركز ملوي، مساء أمس، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي، بعد نجاحه في ضبط المتهمين وبحوزتهم كمية من المخدرات.
وتلقى مدير أمن المنيا اللواء مجدي عامر، إخطارًا من العميد مجدي سالم، مدير مباحث المديرية، يُفيد بأنه أثناء قيام مأمورية من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة العميد طارق سليم، والرائد محمود قرين، بضبط مجموعة من تجار المخدرات متلبسين وبأقتراب القوات منهم لضبطهم قاموا بإطلاق النيران على الحملة ما أسفر عن إصابة النقيب "محمد ع" الذي تم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة.