أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الوضع العائلي للرئيس فلاديمير بوتين لا يؤثر على مهامه الرئاسية، وأن بوتين لا يحبذ عبادة الشخصية ولا يحب أن يطلق اسمه على أي مرافق عامة.
ورداً على سؤال مراسل صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي"، عما إذا كان من الأفضل أن يكون رئيس الدولة مقترنا بنصفه الآخر الثاني أو أن يكون عازباً، قال بيسكوف: "أشك في أن بوتين يفكر في هذا الأمر كثيراً، وأنا لا أعتبر نفسي مؤهلاً أو أملك حق الاهتمام بهذا الأمر. ولكن دعنا نقول هكذا: إنه متزوج أو غير متزوج - هذا لا يؤثر على أدائه لمهامه الرئاسية".
وأعلن فلاديمير بوتين وزوجته السابقة ليودميلا بوتينا عن طلاقهما بالتراضي في يونيو 2013 بعد حياة زوجية دامت ما يقرب من 30 عاما أنجبا خلالها ابنتين هما ماريا ويكاترينا. وقال فلاديمير وليودميلا بوتين آنذاك إنهما يرغبان في البقاء صديقين حميمين.
خلال المؤتمر الصحفي الكبير الذي عقده الرئيس الروسي في ديسمبر 2018، قال بوتين رداً على سؤال أحد الصحفيين عن متى سيتزوج ثانية؟ إنه كأي شخص طبيعي محترم، عليه أن يتزوج في يوم من الأيام.
على صعيد آخر، أوضح المتحدث باسم الكرملين، أن رئيس الدولة، لا يعجبه أن يتم إطلاق اسمه على أي من المراكز أو المنشآت أو المرافق العامة.
وأجاب بيسكوف، في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" على سؤال حول عما إذا كانت هناك علامات على انبعاث عبادة الشخصية في خطط بناء قصر للجودو في غروزني عاصمة الشيشان يحمل اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ فقال: "بوتين لا تعجبه هذه الأمور على الإطلاق، لقد تحدث بنفسه أكثر من مرة عن ذلك. لكن مثل هذا الوضع، كما هو الحال في الشيشان، لا يمكن اعتباره نموذجا. فأولاً، هناك تقاليد وعادات، وثانياً، إنها (غروزني) مدينة خاصة للتاريخ الحديث في بلدنا، مدينة تم بعثها من بين الأنقاض بعد أن تم تدميرها تقريبا.. لذلك، هذه حالة خاصة جدا".