أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة وطنية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية خلال عام 2019، مؤكدًا أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي العام الماضي، وهو الذي خاض معركتيّ البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات، متجردًا وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية.
وفي موقف إنساني جديد ينضم إلى المواقف الإنسانية المختلفة للرئيس السيسى، وحرصه على رعاية المواطنينن بشكل مباشر وتحت إشرافه، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالتعامل السريع مع حالة الحاجة صفية، التى كانت موجودة بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، وتم نشر قصتها وصورها بشكل كبير على مواقع السوشيال ميديا، فى ظل وجودها بمفردها فى هذه المنطقة مع انخفاض درجات الحرارة.
وعقب تداول صور الحاجة صفية، التي تعاني المرض مع برودة الجو رغم كبر سنها، بشكل كبير على السوشيال ميديا لم تتوقع أبداً أن تفاجئها مجموعة من الشرطة النسائية للاطمئنان عليها ليلاً: "الرئيس السيسي طلب الاطمئنان عليكي ونقلك للمستشفى"، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات من أجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بها.
وكانت فتاة نشرت بوست على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: «الحاجة دي أنا شوفتها النهاردة وأنا راجعة من شغلي حالتها صعبة جدا هيا موجودة في محطة سعد زغلول أول ما تطلع من المحطة.. بالله عليكم لو حد يعرف جمعية خيرية ابعتوا صورتها ليهم يمكن حد يأويها.. أنا استأذنتها إني أصورها وأرفعها ع النت يمكن حد يساعدها…»، وحظي البوست بانتشار واسع.
ومن جانبها شكرت السيدة الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاهتمام بها وبوضعها بعد نقلها إلى أحد المستشفيات، وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
