عقار "ريبوسكليب" لعلاج سرطان الثدي.. هل يمنع الاعتماد على نظيريه الهرموني والكيميائي؟

يعاني مرضى الأورام في مصر، من العلاج الكيميائي، والذي يؤثر على الجسم بوجود عدد من المضاعفات، خاصة لدى السيدات، التي تعاني من سرطان الثدي، وفي بعض الحالات، يتم استئصال الورم باستئصال الثدي، ولكن هناك عدد من العلاجات، التي بدأ الاعتماد عليها كالعلاج الهرموني، والأدوية الحديثة كعقار "ريبوسكليب".

وأوضح الدكتور محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن وزارة الصحة، صدقت على تصنيع أول عقار "ريبوسكليب" لعلاج سرطان الثدي للسيدات، تحت سن 40 عام، وهو ينوع علاج السيدات دون الاعتماد على العلاج الهرموني والكيميائي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام كلية طب جامعة القاهرة، أن هناك أهمية كبيرة للأدوية الحديثة ومنها "الريبو سكليب"، لأنها تُبعد المريض عن استخدام العلاج الكيماوي، موضحة أن هناك ما يعرف بشخصنة العلاج، فإذا وجد حالة متقدمة، أو المتقدمة موضوعيًا قبل الجراحة، ولديها مستقبلات هرمونات ايجابية عالية، وعدم وجود مستقبل "الهرتو الشرس"، الذي يتطلب إعطاء مجموعة من العلاجات المختلفة، نعتبر أن المرض لدى السيدة يتبدل الهرمونات، ويكون العلاج الهرموني أفضل من العلاج الكيميائي ويعطي نتائج إيجابية، خاصة لدى السيدات كبيرة السن، أي أكبر من 30 عامًا، فهم يستفيدوا بشكل كبير من العلاج الهرموني، واستخدامه مع الوقت، يحدث مقاومة من الجسم للعلاج، ونبدأ بإعطاء مجموعة أدوية ومنها "ريبوسكليب" والتي تعمل على استهداف الخلية وتساعد على تقوية الهرمون وعدم وجود مقاومة من الجسم، فنحاول دائما تأجيل استخدام الكيمياوي بقدر المستطاع باستخدام هذه الأدوية الحديثة ومنها "ريبوسكليب" والبابلو سكليب" والتي تمنع مقاومة الجسم وتساعد في إبعاد المريض عن العلاج الكيميائي، والذي له عدة أثار جانبية كثيرة.

وأشارت استاذة علاج الأورام بطب القاهرة، إلى أن نسب الشفاء تختلف من حالة لأخرى، لأن الأدوية الحديثة كعقار "ريبوسيكليب"، تم استخدامها أولاً في الحالات المتقدمة، ومن ثم في حالات ما قبل الجراحة وهي "المتقدمة موضوعيًا"، وبالفعل حققت نتائج أفضل من استخدام الهرمون وحده، لأنه يتم إعطائها بجانب الهرمون وليس وحدها، وهناك نسب شفاء عالية لدى الحالات التي يتم اكتشاف الورم لديها مبكرًا، أو تكون متقدمة موضوعيًا، وعن طريق العلاج يتم معالجتها فسيولوجيًا.

وأوضح الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، وعضو اللجنة العليا للأورام في مصر، أن استخدام العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب درجة الاستجابة، يزيد من نسب الشفاء لأورام الثدي الإيجابية، وهناك علاجات جديدة تستهدف الطفرات الجينية في أورام الثدي، واستبدال العلاج الكيميائي بالعلاج الهرموني، طبقا للتحاليل الجينية، وحتى لثلاث غدد ليمفاوية، فالعلاج يتم تحديده بناء على شخيص كل حالة، لأنها تختلف في العلاج عن الأخرى، هناك يتم معالجتها كيميائيًا، وهنا بالهرموني، وآخر بالإشعاعي وغيرها بالأدوية الحديثة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً