مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقل صحفية إيرانية في ظروف غامضة

اعتُقلت صحفية في تلفزيون "برس تي في"، لأكثر من 48 ساعة على يد مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد أن قُبض عليها في مطار سانت لويس لامبرت الدولي، أثناء سفرها لزيارة العائلة، وفقا لما ذكرته الشبكة التليفزيونية.

وتقول الشبكة الإيرانية، التي تديرها الدولة باللغة الإنجليزية، إن صحافيتها "مرزية هاشمي"، احتجزت في مطار سانت لويس لامبرت الدولي بولاية ميسوري، وأرسلت إلى واشنطن العاصمة، حيث يتم احتجازها حالياً في مركز احتجاز تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولم يتم توجيه أي تهم ضدها، ولم يُعط أي سبب لاعتقالها، بحسب المتحدث باسم الشبكة.

وزعمت الصحفية، أن حجابها "قد أزيل ضد إرادتها" أثناء الاحتجاز، وأن المسؤولين الأمريكيين رفضوا وصولها إلى الطعام الحلال أو النباتي لعدة أيام، تاركين لها الماعز والخبز فقط.

ولدت هاشمي في ميلاني فرانكلين، في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، انتقلت الصحفية إلى إيران في عام 2008، لكنها ذهبت في العديد من الرحلات إلى الولايات المتحدة على مر السنين، وكان يتم استجوابها عند وصولها في بعض الأحيان، ولكن لم يتم اعتقالها من قبل.

هذه المرة، كانت في رحلة لزيارة أخيها المريض وأقاربها الآخرين عندما تم اعتقالها، وبحسب ما ورد، فقد أقارب هاشمي الاتصال بها لمدة 48 ساعة، ولم يعلموا إلا مؤخراً أنها محتجزة لدى السلطات الأمريكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً