قالت وكالة سبوتنيك للأنباء، إنها شاركت في الترويج المشروع لمحتوياتها، قبل أن يزيل موقع "فيسبوك" مئات الحسابات، التي قال إنها تديرها بشكل سري من قبل موظفيها، بعد تلقي معلومات من مجلس الأطلسي المدعوم من قبل الناتو.
وقالت وكالة الإعلام الروسية في بيان: "من الواضح أن القرار سياسي بطبيعته، والواقع أنه رقابة من الناحية العملية- تم حجب سبعة صفحات على فيس بوك، تابعة لمراكز الأخبار الخاصة بنا في الدول المجاورة".
وحددت أن الصفحات الرسمية مثل Sputnik Moldova وSputnik Uzbekistan وSputnik Azerbaijan تم حذفها.
وتابع البيان الصادر عن الشركة، والذي قال إنه ترك تحقيقًا مع الشبكة الاجتماعية: "تتعامل مكاتب تحرير سبوتنيك مع الأخبار، وتفعل ذلك بشكل جيد، إذا كان هذا الحظر هو رد فعل Facebook الوحيد لجودة عمل وسائل الإعلام، فلن تكون لدينا أسئلة، وكل شيء واضح هنا، لكن ما زال هناك أمل في أن يكون المنطق سائداً.
في يوم الخميس، قام موقع Facebook بإزالة 289 صفحة و75 حسابًا شخصيا، حتى قيل نها ليست"صفحات إخبارية مستقلة" قبل أن يكتشف تحقيق الشركة أن هذه الصفحات والحسابات كانت مرتبطة بموظفي سبوتنيك، وهي وكالة أنباء مقرها موسكو، وأن بعض الصفحات نشرت بشكل متكرر مواضيع مثل الاراء المناهضة للناتو، وحركات الاحتجاج، ومكافحة الفساد".
ووفقًا لـ"فيسبوك، فقد استحوذت هذه الحسابات على إجمالي 790،000 متابع، وأنفقت 135،000 دولار على الإعلان منذ عام 2013، وأنشأت 190 حدثًا قال فيها 1200 مستخدم أنهم سيحضرون.
نشرت الصفحات "مواضيع مثل الطقس، والسفر، والرياضة، والاقتصاد، أو السياسيين في رومانيا ولاتفيا واستونيا وليتوانيا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان ومولدافيا وروسيا وقرغيزستان".
قال "فيس بوك"، إن الصفحات انتهكت إرشاداتها الخاصة بـ "السلوك غير الحقيقي المنسق"، والتي تحظر "الحسابات المتعددة التي تعمل معًا"، على "تضليل الأشخاص حول أصل المحتوى"، على الرغم من أنه في العديد من الحالات، يبدو أنه لم تكن هناك محاولة من جانب الصفحات لإخفاء أنهم كانوا يشاركون محتوى "سبوتنيك".