تكتظ محاكم الأسرة بالعديد من القضايا الغريبة والمثيرة باختلاف الأسباب والدوافع، حيث تبدو هذه الأسباب ضعيفة عند النظر إليها، ولكنها تفضي إلى مشكلات معقدة يستعصي حلها عن طريق ودي فيتم اللجوء إلى القضاء بحثًا عن الحل، وترصد "أهل مصر" في السطور التالية أغرب هذه القضايا كما يلي:
"أسماء" في دعوى خلع: "جوزى بيجبرنى على حبوب منع الحمل بيقولى مش عايزك تبقى زى شلبية الخدامة".
قالت الزوجة: "وتم الزوج بعد خطوبة دامت 7 أشهر، كنت فى غاية سعادتى فقد كان كريمًا إلى أبعد الحدود وكان يعشق الخروجات والسفر والتنزه وظل هكذا بعد الزواج، ولكن ما صدمنى ليلة الزفاف أنه طلب منى أن آخذ حبوب منع الحمل حتى لا يحدث إنجاب، ولا نستطيع أن نقضى شهر عسل، وبالفعل وافقت وكنت أخذ الحبوب كل يوم هو من يعطيها لى قبل العلاقة".
وتابعت حديثها: "مع مرور الشهور طلبت منه أن أكف عن الحبوب من أجل أن أنجب طفلا، وجدته يختلق الحجج حتى يتهرب من هذا الموضوع، حتى مر 4 سنوات بعدها شعرت أننى لا أحتمل ذلك وصممت أن لا أخد الحبوب فوجدته يقول لي أنا من الاخر مش عايز عيال أنا عايز أعيش حياتى فى فسح وخروجات معاكى مش صداع ووجع دماغ من العيال وتبقى زى شلبية الخدامة.
"أحمد" يرفع قضية ابتزاز ضد زوجته: مراتى بتهددنى بالقايمة
تقدم أحمد برفع قضية ابتزاز على زوجته، مبررا ذلك بقوله "كل ما تغضب تهددنى بالقايمة وعلى طول تعمل لى ابتزاز وتقول لى أنا هاحبسك بالقايمة".
وأضاف أحمد لـ"أهل مصر": تزوجت منذ خمس سنوات من سمر زواج صالونات بعد أن اقترحها لى أحد أقاربي، وكان شرطهم لإتمام الزواج هو كتابة قايمة منقولات بمبلغ كبير واعترضت تحسبا لأى ظروف فى المستقبل، ولكن والدها أخبرنى أنه مجرد حبر على ورق ولا يعنى أهمية".
"سحر" تطلب الطلاق: "جوزي بيفض خناقة بين جاري ومراته راح علقها وخاني معاها"
تقول "سحر": "كنت أدرس فى الصف الثالث الصناعى وتقدم إلى خطبتى شاب يبلغ من ٢٨ عاما ويدعى أحمد يعمل سائق ورفضت الزواج منه ولكن أهلى أجبرونى على أن أتزوجه رغما عنى، وتم الزواج بعد خطوبة دامت ٦ أشهر حاولت خلالهما بكل الطرق أن أتكيف مع العيش معه".
وتابعت الزوجة: "ولكن بعد الزواج ةكتشفت عينه الزائغة على كل امراة لم يترك واحدة إلا ويقوم بمغازلتها أمامى مما يجعلنى أشعر بالحرج من تصرفاته ولكن كان يعدنى أنه لا يفعل أكثر من المغازلة، ولم يتجرأ يوما فى ان يمارس العلاقة مع أى فتاه وللاسف كنت أصدق أحاديثه الكذابه ولكن الشك كان يراود قلبي دائما".
وأكملت حديثها: "وفى يوم من الأيام كان يجلس معى فى المنزل وسمعنا أصوات صريخ لجارتى وزوجها فذهبنا إليهم وحاولنا إصلاح الأمور بينهما وتم التصالح وذهب زوجها لعمله ونحن إلى شقتنا حتى مر يومان وفى الساعة العاشرة مساء أخبرنى زوجى أنه ذاهب لأحد أصدقائه وقررت أن أذهب إلى جارتى فى هذا اليوم لأن زوجها سافر فى عمل لمدة يومين .
واستطردت الزوجة: "وقبل أن أدق على باب الشقة سمعت همسات للرجل بداخل شقتها".