"إذا البشر أرادوا حياة، فليفسحوا في قلوبهم مجرى لنهر من الحب"، كلمات لم تكن تعرف أنها كانت سبب فى فتح أنهار من الحب فى قلوب عشاقها ومحبيها، هى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ابنة شارع الثانوية بمدينة المنصورة، التى أصبحت علامة بارزة في السينما العربية.
ولدت فاتن حمامة فى ٢٧ مايو ١٩٣١ بمدينة المنصورة، وبدأت مشوارها الفنى بفيلم "يوم سعيد"، وانهته بعمل تلفزيونى "وجه القمر"، رحلت عن عالمنا فى ١٧ يناير ٢٠١٥، عن عمر يناهز 84 عامًا.
فى الذكرى الرابعة لرحيلها، انتقلت "أهل مصر" إلى مسقط رأسها، الذى لازال أهالى المنطقة يحتفظوا بمعالم منزلها، الذى يفتخورا به أمام الجميع: "هنا ولدت فاتن حمامة"، منزل بسيط، لم يكن بداخله سوى ذكريات لطفولة سيدة الشاشة العربية، التى تركته منذ أن كانت فى المرحلة الابتدائية، وقررت الحياة مع أسرتها وتكملة تعليمها فى القاهرة مع والدها الذى كان يعمل موظف فى وزارة المعارف "التعليم حاليًا".
يعتبر أهالى المنطقة التى ولدت فيها فاتن حمامة، من أهم المناطق المتواجدة فى المنصورة، لكونها منطقة مليئة بعدد كبير من المحلات التجارية، فضلًا عن وجود مدرسة صناعية بها، التى درست فيها سيدة الشاة العربية، فى المرحلة الابتدائية.
يقول خالد صبحى، أحد أبناء المنطقة: "نعرف أن المنزل الذى ولدت فيه فاتن حمامة، ولكن لم نراها من قبل لأنها من سنوات كثيرة، تتخطى الـ70 عام"، مشيرًا إلى أن المنزل الذى ولدت فيه، يعد منزلًا تراثيًا، ويجب أن يتم الحفاظ عليه، ليكون من معالم المنصورة، لأن سيدة الشاشة العربية، من أهم الفنانين فى مصر العالم أجمع.
كما أكد على أنهم كان يستمعون من أجدادهم أن فاتن حمامة، ولدت فى تلك المنطقة، ولكن لا يوجد أحد من أهلها فى الوقت الحالى، لأنهم انتقلوا للإقامة فى القاهرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
