كشف موقع استخباراتي إسرائيلي أن سوريا ستشهد حدثاً عسكرياً جديدًا خلال الأيام القليلة المقبلة، يمكن أن يغير مجرى الأمور في منطقة الشرق الأوسط، وقال موقع "ديبكا" أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، سيقابل بأول معضلة عسكرية في حياته العسكرية كرئيس أركان، ممثلة في تواجد آلاف القوات الموالية لإيران على طول الحدود العراقية السورية، تنتظر السماح للدخول إلى الأراضي السورية.
وأكد الموقع الإلكتروني العبري أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات الحرس الثوري الإيراني أعلن عن تمركز ما يزيد عن 10 آلاف مقاتل من "الحشد الشعبي" على الحدود العراقية السورية، على أهبة الاستعداد لاختراق الحدود السورية ودخول الأراضي السورية.
وقالت أن هذه القوات ينتظرون موافقة الرئيس السوري بشار الأسد لعبور الحدود والانضمام إلى قوات الجيش السوري وحزب الله ، ومديري وحدات القتال مع داعش في دير الزور في شرق سوريا.
كما تشير مصادرنا إلى أن القوات الجوية العراقية وعدت هذه القوات بمظلة للقوات الجوية بعد أن وافق الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي على حرية عمل القوات الجوية العراقية في الأراضي السورية ضد أهداف داعش في 30 ديسمبر.
وأشار الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، إلى أنه في حال دخول هذه القوات إلى الداخل السوري، فإن ذلك يعد الدخول الأكبر منذ دخول قوات موالية لإيران إلى سوريا، ولدخول قوات "حزب الله" اللبناني، نهاية عام 2014،بينما نصح نتنياهو الإيرانيين بالتسرع في إزالة قواتهم من سوريا، فهي سريعة لوضع قوات هناك من جديد.
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي بأن دخول هذه القوات الموالية لإيران سيكون الاختبار الأول والحقيقي للجنرال أفيف كوخافي، الذي تولى مهام منصبه قبل أيام قليلة، موضحا أنه في حال دخول هذه القوات بالفعل إلى سوريا، فإنه قد دخل ما يزيد عن 15 ألف مقاتل إلى سوريا خلال أيام قليلة فقط، ولاحظت مصادر "ديبكا" أن طهران تريد ان ترى ما إذا كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة ستعمل ضد هذه القوات ومهاجمتهم من الجو من أجل إلقاء القبض عليهم.