أكد الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قضية التنمية بأبعادها الإقتصادية والإجتماعية وغيرها، هي الشاغل الأول لدول العالم العربي شعوبًا وحكومات، مضيفًا أن الإجتماع ينظر في الموضوعات المرفوعة إلى القادة العرب في مؤتمرهم بعد غد.
وأشار "أبو الغيط" خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية والإقتصاد العرب لمناقشة جدول أعمال القمة التنموية، إلى عدة نقاط هامة في شكل موجز من ضمنهم التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة العربية على الصعيد، خاصة بالحاضر والمستقبل وتطوراته، المتسارعة من "التكنولوجيا والعلوم والإقتصاد والإنتاج والذكاء الإصطناعي"، لتغيير معدلات الانتاج وزيادة الثروة تغييرًا جذريًا، بجانب أن كل دولة عربية ليس في مقدورها أن تواجه التطورات الإقتصادية بشكل منفرد، لذلك كان تنسيق السياسات في شتى مناحي التنمية ضرورية.