اعلان

المسح على الجورب وشروط المسح على الجورب وحكم المسح على الجورب للمسافر وللمقيم

يسأل كثير من المسلمين عن المسح عن الجورب وحكم المسح على الجورب وشروط المسح على الجورب، خاصة في فصل الشتاء الذي يصعب خلع الجورب مع كل وضوء، وقد اتفق الفقهاء على أنه يجوز المسح على الجورب في الجملة ، وهو مذهب الشافعية ، والحنابلة ، والظاهرية ، وبه قال أبو يوسف، ومحمد بن الحسن ، وروي رجوع أبي حنيفة إليه في مرضه ، وبه قال بعض السلف ، واختاره ابن باز ، وابن عثيمي.

حكم المسح على الجورب عند العلماء 

واشترط العلماء في المسح على الجورب شروط الخف، ولكن بعض العلماء -كبعض الحنابلة، وكالقاسمي وأحمد شاكر من المتأخرين- أخذوا بظاهر النص وأجازوا المسح على الجورب مطلقا: رقيقا وسميكا، ساترا ومخرقا، لو توافرت هذه الشروط فى الجورب فيجوز المسح عليه وذلك عند بعض المذاهب الفقهية ويجوز الأخذ بهذا تخفيفا فى بعض المواقف التى لا يمكن للإنسان فيها أن يخلع الشراب وأن يتوضأ كما نتوضأ فى سائر الأيام العادية، ومن شروط المسح على الجورب أن يلبس على طهارة كاملة من الحدثين الأكبر والأصغر، وأن يكونا سميكين أي لا يشاهد من خلالها أي شيء من جلد الإنسان، وألا يكونا مصنوعين من جلد نجس. وأشار إلى أن مدة المسح على الجورب يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، لحديث علي (رضي الله عنه): " جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم" رواه مسلم.

شروط المسح على الجورب وفقا لما ورد في الفقه

وعن شروط المسح على الجورب ضمن ما يأتي في سياق حكم المسح على الجورب، فمن كان مرتديا لجوربا ويريد المسح عليه للوضوء فيجوز ذلك ولكن بشروط, فجماهير العلماء اشترطوا فى المسح على الجورب -وهو ما يرتبط أيضا بموضوع طريقة المسح على الجورب - إن يكون مجلدا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح على الجورب حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مسح على الجوربين والنعلين" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً