قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز، إن المستثمرين يسعون لتحقيق الربح، ولكي يتحقق ذلك، لابد من تعظيم الثروة المعدنية، لكي يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، بجانب تغير نظرة الإدارة، التي تعتمد على الربح، والتي لا تقبل بالخسارة، مشيرًا إلى أن مفهوم الاستثمار الأساسي، يعتمد على تسهيل مأمورية المستثمرين، وإعطائهم الامتيازات، التي تميز الاقتصاد القومي عن الاقتصاديات الأخرى، وعرض أبرز التسهيلات التي يقدمها السوق المصري خلال الفترة القادمة، من خلال الاعتماد على آليات الجذب الواقعية، عبر الاستفادة من الأسلوب التنافسي، بوضع مميزات أفضل من المتاحة أمام المستثمرين في البلدان المختلفة.
وأضاف سعد الدين في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تقديم التسهيلات ليس اختراع، ويحتاج البعد عن استخدام فلسفة الفراعنة، خاصة في ظل وجود سوق، والذي يتطلب دراسته، بشكل مناسب، عن طريق استغلال الدراسات الأخرى السابقة، ووضع المزايا التي تساعد علي جذب الاستثمارات، مثلما حدث مع شركة إيني الإيطالية في التنقيب عن البترول، في حوض البحر المتوسط في الأراضي المصرية، والذي نتجه عنه اكتشاف كبير، وهو حقل ظهر.
وأكد رئيس جمعية مستثمري الغاز، على أن الاكتشافات الكبرى لها أهمية خاصة للاقتصاد، حيث أنها تساعد على نقل التكنولوجيا، ما يساهم في استغلالها بشكل جيد، من أجل إفادة الاقتصاد في المراحل التالية، لذا الحكومة قررت منح الشركة الإيطالية نحو 35%، 20% لتغطية تكاليف البحث والتنقيب والإنتاج، و15% تخصص لهم، ما يعني أن مصر تحصل على نحو 65% من قيمة الاكتشافات، موضحا أنه يزيد الاستثمارات، عن طريق تغيير أسلوب التعامل مع الشركات، مع وضع المنافسين أمام أعيننا، وتقديم المميزات ذات الأفضلية للاقتصاد المصري، أمام الاقتصاديات الأخرى، فالاقتصاد لا يعتمد على جنسية محددة، ولكن هدفه الربح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
