أزمة جديدة في ليبيا.. قوة حماية طرابلس تعصى المجلس الرئاسي

قالت قوة حماية طرابلس إنها لم تعد تطيع أوامر مجلس الرئاسة ولن تفعل ذلك إلا إذا اتخذت القرارات بالإجماع من جميع الأعضاء، وأوضح البيان أن الألوية المسلحة، التي تعمل في ظل وزارة الداخلية ، لن تتبع أوامر من جهاز الكمبيوتر، واصفة إياها بأنها كيان متضارب ، تطلب الوحدة في اتخاذ القرارات، ويجب على الأعضاء التسعة في جهاز الكمبيوتر الموافقة على الأوامر حتى يتم انتخاب رئيس في ليبيا".

اتهمت قوة حماية طرابلس بعض الأعضاء في الرئاسة الليبية ، دون أن يسميهم ، بدعم الحرب في طرابلس ، وأدانوا تعيين اللواء السابع من قبل وزير الداخلية لتأمين مطار طرابلس الدولي ، الذي قالوا إنه يخالف وقف إطلاق النار الذي استضافته الزاوية في سبتمبر الماضي. .

ذكرت وزارة الصحة أن أكثر من 10 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب نحو 40 آخرين بسبب الاشتباكات في الأجزاء الجنوبية من العاصمة.