قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري والأمة العربية بأسرها خرجت وراء جنازة عبدالناصر عندما رحل لتوديعه، مضيفًا أنه كان قريبًا من جميع الناس وبسيطًا معهم رغم قوته وحسن قيادته وحزمه في مواجهة أعداء الوطن، وإنه أرعب أمريكا والكيان الصهيوني، لذلك تبقى مسيرة عبدالناصر حية في ذاكرة الجميع.
وتابع بكري، خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "حقائق وأسرار"، أن ذاكرة عبدالناصر المطبوعة في قلوب الجميع، شعورًا طبيعيًا للمواطن المصري، مؤكدَا "حتى الذين لم يعايشوا جمال عبدالناصر ولم يروه يبقى في قلوبهم لأنه كان معهم وقريبًا منهم يشهد آلامهم وجروحهم وأزماتهم".
وأشار إلى أن عبد الناصر، لم يسعى لشئ يخصه من اقتناص شقة لإحدى بناته، لكنه اقترض من بنك مصر حتى يبني لهم، مفيدًا بأن أبناءه كانو يشبهون الشعب المصري وظروفه، بسبب شعوره الدائم بمعاناة الشعب المصري.
ونفى بعض المقالات المنسوبة زورًا عن عبدالناصر والتي تم نفيها لاحقًأ، لافتًا بأن كلام عبدالناصر في اللقاءات السرية مع الوزراء ومسؤولي الدولة كان يعبر عن شخصية عظيمة لم تتكرر مرة أخرى.
وكانت الذكرى الأولى بعد المائة لميلاد الرئيس الراحل جمال عبالناصر، يوم الثلاثاء الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
