شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن التطرف والجماعات المتطرفة والتكفيرية تعمل في غياب الخطاب الديني الرشيد.
وأضاف "جمعة" مساء الجمعة، خلال استقباله لضيوف مؤتمر الوزارة التاسع والعشرين، أن الجماعات المتطرفة لا يمكن أن تعمل في بلد فيها عالم أو خطيب كُفء.
وأشار الوزير، إلى أن الأوقاف لن تسمح إلا أن تكون المساجد إلا لله، ولن تسمح لخريج ضعيف أن يعمل خطيبًا، ولن تسمح لأي حزب أو جماعة أن تختطف دورها.
وقال الوزير، لا يوجد لدينا توجيه فى عملنا ولا نعمل إلا فيما يرضى الله، ونقبل النقاش فى كل شىء، مؤكدًا أن تهم أن الدعوة موظفة من قبل السلطة هى ادعاءات أضرت بالدين، مؤكدًا أن المعارض السياسى يحول الحسنات لسيئات.
وشدد الوزير على أن لواء الدولة واحدًا فى السلطة والدعوة ولا يمكن لكل جماعة أو فريق أن يحمل لواءً وحده، كونها لا تقوم بالتشتت، وأن علاقة الدين بالدولة علاقة اتفاق وليست علاقة تضاد، كما أنه يوجد فرصة ذهبية للعلماء فى ظل دعم الدولة للدين.