قال محمد طلعت رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن قرارات الحكومة بتحرير سعر الطاقة من الوقود والكهرباء لها تأثير سلبي واضح خلال الفترة الماضية على مختلف جوانب عمل شركات الإتصالات من رفع قيمة النفقات التشغيلية وبالتالي تسببت بالتبعية على كساد السوق وإضعاف الفرص الإستثمارية للشركات ورفض طلعت احتمالية زيادة أسعار الخدمة مع المرحلة المقبلة لرفع الحكومة المصرية الدعم عن الوقود مشيرا إلى أن الشركات ستبحث الأمر وتقر اجراءتها من تحريك الأسعار وفقا لما يفرضه الموقف وحالة السوق.
وأكد طلعت في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه في الوقت الحالي تتجه الشركات لابتكار عدة حلول بدلا من رفع أسعار الخدمة مثل العمل على إلغاء بعض الأنشطة وضغط تكاليف الإنتاج وترشيدها في ظل تباطؤ نمو أعداد العملاء كذلك تسعى لتعظيم العوائد من خلال تقديم منتجات مبتكرة مثل "عملية تعميم الباقات" وطرح عروضاً ترويجية لتحريك السوق .متابعا أن أي زيادة جديدة في أسعار الخدمات ستضاعف تلقائيا من تراجع السوق وتزيد بشدة من ركوده.
وتلتزم الحكومة برفع الدعم عن الوقود وتحرير سعر الطاقة مجددا نظرا لقيام مصر بتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ومايشمله ذلك للبرنامج من إصلاح دعم الطاقة خلال ٢٠١٩ حيث تعتمد شركات الاتصالات على الوقود و الكهرباء في تقديم خدماتها لتشغيل أبراج التقوية عبر السولار والبنزين كما تستغل الكهرباء في تشغيل الترددات الخاصة بها.
ووصل عدد المشتركين بخدمات الهاتف المحمول نحو 94.3 مليون مشترك بنهاية أكتوبر الماضي فيما بلغت نسبة انتشار المحمول نحو 102.48% بنهاية أكتوبر الماضي وفقا لمؤشرات وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
