قال عصام خلاف، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن،: "إن جميع فئات المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة، شهدت تحسنًا في دخولها وأجورها، يتناسب إلى حد ما مع الظروف الاقتصادية التي شهدتها مصر تزامنًا مع اتجاه الحكومة لتطبيق برنامجها الاقتصادي، إلا أنه على الجانب الآخر، يترقب قطاع عريض من المعلمين والفلاحين، أي نظرة حكومية لرفع المعاناة عنهم"، وتابع "خلاف"، في بيان أصدره منذ قليل، "يخطيء من يظن أن النهضة التي تقوم عليها الدول، وتنشدها مصر في الوقت الراهن، قائمة فقط على آلات ومعدات ومصانع وإنترنت فحسب، بل أن النهضة الحقيقية التي يتطلع إليها الوطن تبدأ من المعلم في المدرسة والفلاح في أرضه، فالأول مسؤول عن مستقبل أجيال، أما الثاني، فهو يعمل ويكدح ويزرع ويحصد وينتج ما تحتاجه البطون من طعام وشراب".
واستطرد،: "لقد عانى المعلمون والفلاحون، كثيرًا، ولم يجدوا من يحنوا عليهم، في ظل الأنظمة والحكومات السابقة، ويضعون آمالهم على عاتق حكومة المهندس مصطفى مدبولي، لرفع المعاناة عنهم، ومنهم حوافز مالية جديدة، وخطوات وإجراءات أكثر فاعلية، تُغنيهم عن البحث عن مهن وأعمال أخرى يعملون بها من أجل توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم".
وشدد "عضو مجلس النواب" على "أنه آن الآوان ونحن في طريقنا لبناء دولة قوية يتطلع إليها الجميع، تضع بلادنا في مكانتها اللائقة بين الأمم، أن يعود المعلم والفلاح إلى جديته وحيويته، يعملون ويكافحون، ويساهمون في بناء مستقبل بلادهم، بعيدًا عن المزايدين بهمومهم وقضاياهم".