أفاد بيان أذاعه التلفزيون الرسمي بأن حكومة بوركينا فاسو استقالت، صباح اليوم السبت. ولم يذكر البيان سبب الاستقالة.
وقال البيان إن روتش مارك كابوري، رئيس البلاد، قبل الاستقالة، ومن المتوقع أن يشكل حكومة جديدة قريبا. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتصاعدت الهجمات التي يشنها "إسلاميون متشددون"، في الأشهر الأخيرة. في وقت أعلنت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حالة الطوارئ في 31 ديسمبر الماضي، في عدة أقاليم شمالية قرب الحدود مع مالي والنيجر، بسبب أعمال العنف.
وتدهور الوضع الأمني في البلد الواقع بغرب أفريقيا في ظل سعي المتشددين لتعزيز نفوذهم في البقاع القاحلة ضعيفة التأمين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ريمي فولجانس داندجينو، إن السلطات تواجه مشكلات أمنية مرتبطة "بطبيعة التهديد الإرهابي المتزايد والعابر للحدود".
وكان أكثر من عشرة من قوات الدرك في بوركينا فاسو قد لقوا حتفهم الشهر الماضي، في هجوم قرب حدود مالي، وأعلنت جماعة "نصر الإسلام والمسلمين" مسؤوليتها عنه، وهي تنظيم لمتشددين مرتبطين بالقاعدة في منطقة الصحراء.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات أخرى العام الماضي، منها هجوم في العاصمة، واجادوجو، في مارس ، أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الأمن وجرح عشرات آخرين.