كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، عن مشروع قومى تعتزم الوزارة تنفيذه؛ لتطوير غرف الطوارئ بالمستشفيات الجامعية فى محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه لن يقتصر على مستشفى قصر العينى، وإنما سيشمل التطوير أسيوط والدمرداش وبنها وطنطا والمنصورة وغيرها من المستشفيات الجامعية، مفيدا بأنه سيتم البدء بقصر العيني، على أن يتم تطوير باقى المستشفيات الجامعية تباعًا.
وأكد عبد الغفار أن المستشفيات الجامعية تقوم بدور كبير جدا فى المجتمع؛ لما لها من من انتشار كبير، ووجود أطباء وأكاديميين وهيئة معاونة وهيئة تمريض، مشيرا إلى أنها تقدم عملا كبيرا فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها، مؤكدًا أن هناك عددا كبيرا من الناس يثق بالمستشفيات الجامعية، ويلجأ إليها، حيث تتميز بغرف عمليات ذات مهارة عالية.
وقال عبد الغفار إن هناك تكليفا رئاسيا بالبدء فى تطوير طوارئ قصر العيني، والتى تخدم ما يقرب من 2500 مريض يوميا، بالإضافة إلى 10 آلاف مريض فى العيادات الخارجية، لذلك كان لابد من تطوير أداء المستشفيات الجامعية، ومن هذا المنطلق كان هناك مشروع ضخم فى تطوير قصر العينى بجميع مستشفياته، المتمثلة فى 9 مستشفيات تخصصية.
وأشار عبد الغفار إلى أنه قام بزيارة طوارئ مستشفى قصر العيني مع رئيس الجامعة والهيئة الهندسية، وحاليا يتم النظر إلى التكاليف والاحتياجات التى ستحتاجها عملية التطوير لغرف الطوارئ بالمستشفى.
وأضاف الوزير أنه حاليا يتم إرساء العروض على الشركات التى ستنفذ المشروع على مستوى العالم وليس فقط الشركات المحلية، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يتم بدء العمل فيها خلال الشهور القليلة القادمة، على أن يتم الانتهاء من التطوير خلال عامين.