اعلان

الإحرام مشروعيته ودعاء بعد تكبيرة الاحرام قبل الفتاحة والتطيب في الاحرام

يسأل كثير من المسلمين عن حكم الإحرام ، وعن إذا كان هناك دعاء بعد تكبيرة الاحرام قبل الفاتحة، وعن التطيب في الإحرام، وهل يجب الوضوء عند الإحرام، هو نية الدخول في الحج أو العمرة، ونقول إن الإحرام هو ركن من أركان الحج والعمرة فلا يصحان من غير إحرام. وقد سمي إحراما لأن المعتمر أو الحاج يحرم بسببه من عدة أشياء، وهي التي تسمى (محظورات الإحرام). ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمخيط ، وحيث يستحب للذكر التجرد من المخيط قبل الإحرام والمخيط كالقميص والسراويل، وقد تجرد النبي صلى الله عليه وسلم من المخيط واستبدل ملابسه المخيطة بإزار ورداء أبيضين نظيفين.

التطيب في الاحرام والسن في تطييب البدن

لا يجوز للمحرم أن يضع الطيب على الرداء والإزار، وإنما السنة تطييب البدن كرأسه ولحيته وإبطيه ونحو ذلك، أما الملابس فلا يطيبها عند الإحرام؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: لا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران أو الورس فالسنة أنه يتطيب في بدنه فقط، أما ملابس الإحرام فلا يطيبها ولا يلبسها حتى يغسلها أو يغيره، وبالنسبة للبس الإحرام فمن الجائز أن يكونا غير أبيضين كما كانت عادة الرجال لبسه، والحكمة من التجرد من المخيط تجنب الترف والاتصاف بالخشوع والذلة لله تعالى، وحكم التجرد من لبس المخيط قبل نية الإحرام سنة، وفيما بعد النية للإحرام يكون الحكم واجبا. وليس هنالك فرض لصلاة أخرى قبل الإحرام ولكن إن كان قبل إحرامه وقت صلاة فعليه أن يؤديها، واسهل دعاء بعد الاحرام وقبل قراءة الفاتحة ان يقول المسلم سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وهو ما يتعلق بما يمكن أن يسأله المسلم عن حكم الإحرام ، وعن إذا كان هناك دعاء بعد تكبيرة الاحرام قبل الفاتحة، وعن التطيب في الإحرام، وهل يجب الوضوء عند الإحرام

هل يجب الوضوء عند الاحرام وحكم الاغتسال

وبخلاف ما يثار من اسئلة عن حكم الإحرام ، وعن إذا كان هناك دعاء بعد تكبيرة الاحرام قبل الفاتحة، وعن التطيب في الإحرام، وهل يجب الوضوء عند الإحرام،  فإنه يشرع له الوضوء، إن كان سيصلي في الميقات فريضة أو نافلة، وقد استحب كثير من الفقهاء أن يلبي عقب الفرائض، واستدلوا بعموم حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أهل دبر الصلاة"؛ أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، والنسائي، ويقد كون التطيب بمختلف أنواع الطيب كالمسك والبخور وكماء الورد والعود أيضا وذلك للرجال فقط، وتتطيب المرأة بما لا يظهر رائحته، فقد قيل عن السيدة عائشة إنها كانت تطيب الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يحرم وقبل أن يطوف بالبيت الحرام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزة ولبنان وسوريا.. نص كلمة السيسي في افتتاحية قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي