مركز السينما العربية يمنح محمد حفظي جائزة شخصية العام العربية السينمائية

المؤلف والمنتج محمد حفظي
كتب : دينا دهب

حصل المؤلف والمنتج محمد حفظي، على جائزة شخصية العام العربية السينمائية، التي يمنحها مركز السينما العربية، من تقديم مجلة هوليوود ريبورتر، ومن المقرر أن يستلم حفظي جائزته ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يشهد مرور 5 سنوات على تأسيس مركز السينما العربية، الذي انطلق للمرة الأولى في برلين.

وفي 2018، أصبح محمد حفظي أصغر رئيس في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كذلك كان عضو لجنة تحكيم مسابقة آفاق في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما استمر في إنتاج الأفلام الحائزة على النجاح الجماهيري والنقدي، من خلال المشاركة في يوم الدين، الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، ومثَّل مصر في جوائز الأوسكار، وكانت هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يمثل فيها فيلم من إنتاج حفظي مصر في الأوسكار، بعد اشتباك وشيخ جاكسون، كذلك يوم الدين، الذي عاد بالسينما المصرية إلى المسابقة الرسمية بـمهرجان كان السينمائي بعد غياب 6 سنوات، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها واحد من أفلامه في كان، بعد اشتباك، الذي افتتح قسم نظرة ما في 2016، وبالإضافة إلى ذلك تواجد حفظي في قائمة الـ100 الأكثر تأثيراً في العالم العربي التي أطلقها مركز السينما العربية.

المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions يعلق على الجائزة، قائلاً "محمد حفظي هو نموذج نادر لسينمائيين تتغير السينما بسببهم حيث يتواجدون، فعلى سبيل المثال هناك موجة من السينمائيين الشباب ظهروا بسبب إيمان حفظي بهم، ومنحهم الفرصة المناسبة، كذلك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أعيد إليه الحياة مرة أخرى بسبب إيمان السينمائيين داخل وخارج العالم العربي بحفظي نفسه، ما حققه حفظي في 2018 استثنائي بالفعل في مسيرة السينما المصرية والعربية ونعتز بتقديم الجائزة له".

وعبر حفظي عن سعادته بالتكريم، قائلاً "شرف كبير لي أن يتم تكريمي من خلال مؤسستين دوليتين مرموقتين مثل مركز السينما العربية ومجلة هوليوود ريبورتر، 2018 كانت سنة عظيمة لي على المستوى المهني، وأعتبر هذه الجائزة دافعاً وإلهاماً لي من أجل تحقيق أهداف أكبر وأكثر".

محمد حفظي، أحد أهم الأسماء السينمائية في العالم العربي، فمنذ أن دخل عالم السينما في 2001 من خلال التأليف، استطاع حفظي تدريجياً أن يكون واحداً من أهم المؤثرين في صناعة السينما في مصر والعالم العربي، الأمر كله بدأ بتأليف مجموعة من الأفلام التي أصبحت من كلاسيكيات السينما العربية، ثم الإنتاج لأفلام تحقق النجاح النقدي والجماهيري من خلال شركته فيلم كلينك، ثم أن يكون عنصراً مؤثراً داخل الصناعة السينمائية من خلال مشاركته كعضو أو رئيس للمؤسسات والفعاليات السينمائية المصرية، وأن يكون ممثلاً لصناعة السينما العربية في الفعاليات الدولية.

وفي العام الماضي، كان مركز السينما العربية وهوليوود ريبورتر، قدما جائزة شخصية العام العربية السينمائية، إلى عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان، وتأتي الجائزة ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم صُناع السينما العربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً